أول تعليق من جامعة المنوفية على حادث وفاة معيدة كلية الطب
علق الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، على حادث وفاة معيدة كلية الطب، موضحَا أن المعيدة توفيت في منزلها.
وتابع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: حادث الوفاة أسري، ولا يحق للجامعة التدخل فيه، إلا من خلال الدعم لأسرتها.
وأشار عادل مبارك، إلى أن معيدة كلية الطب جاءت إلى مستشفى الجامعة لكي يتخذ الطب الشرعي الإجراءات اللازمة للتعرف على سبب الوفاة، مؤكدًا أن الجامعة قدمت الدعم اللازم لأسرة المعيدة.
وأكد عادل مبارك، أن تحقيقات النيابة، لا زالت جارية في قضية وفاة معيدة كلية الطب بالجامعة.
تابع رئيس جامعة المنوفية: كلية الطب قدمت نعيَا لـ آلاء محمد رمضان المعيدة بقسم الطفيليات الطبية بالكلية، قائلًا: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها برحمته ويسكنها فسيح جناته.
نعي كلية الطب جامعة المنوفية
و في سياق متصل، تقدم منسوبو كلية الطب جامعة المنوفية، الدكتور عميد الكلية والوكلاء والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وأعضاء الجهاز الإداري بخالص المواساة والعزاء لجميع أفراد أسرة المعيدة وزملائها.
حادث الوفاة
وتوفيت ألاء محمد رمضان، البالغة من العمر نحو 27 ربيعًا، الثلاثاء الماضي، إثر إصابتها بكسور في الجمجمة، بعد تعرضها للضرب من زوجها، وفقًا لما أفاد به شهود عيان من جيرانها، بعد مرور 10 أيام فقط على زواجهما.
وأفاد أهالي قريتها، بأن المعيدة وصلت مستشفى سرس الليان جثة هامدة، وتبين أن هناك تهشم كبير بالجمجمة، ربما يكون ناتج عن سقوط من مكان مرتفع.
حادث وفاة المعيدة آلاء محمد رمضان، تداوله الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، متداولين رواية الأهالي، والتي تفيد بأن ألاء أجرت اتصالًا هاتفيًا مع أهلها قبل الوفاة مباشرة وقالت لهم: «الحقوني هيموتني»، وقبل وصول أهلها إليها، وصلت جثة هامدة إلى مستشفى سرس الليان، رفقة أهل الزوج، ومصابة بكسور في الجمجمة.