السجن من 6 إلى 10 سنوات للمتهمين في واقعة ابتزاز الطفلة هايدي بالشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، قبل قليل، بمعاقبة المتهمين الخمسة في واقعة ابتزاز الطفلة هايدي، ضحية الابتزاز الإلكتروني بالشرقية، بالسجن المُشدد لمدة 10 سنوات للمتهمتين الثانية والثالثة عزة ومنى، والسجن لمدة 6 سنوات لوالدتهما -المتهمة الأولى- غندورة، و6 سنوات سجنًا كذلك للمتهمين الرابع والخامس.
وصدر الحكم، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار دكتور مصطفى بلاسى، رئيس بالمحكمة، والمستشار أحمد سمير سليم، وأمانة سر وائل عبدالمنعم عيد.
تفاصيل القضية وحيثيات الاتهام
كانت جهات التحقيق قد وجهت للمتهمين الخمسة في واقعة انتحار الطفلة هايدي -ضحية الابتزاز الإلكتروني بالشرقية- تهمتي الابتزاز الإلكتروني والتهديد، وهو تهديد وترهيب للضحية بنشر صور خادشة للضحية واعتدائهم على حرمة حياتها الخاصة؛ إذ أقامت جهات التحقيق الدليل قِبَل المتهمينَ من شهادة ثمانية شهود، منهم والدا الطفلة المجني عليها، وشقيقتها، وبعض أقاربها، وصديقة لها، والذين توصلت التحقيقات معهم إلى نشوب خلاف بين والدة الطفلة المتوفاة ومتهمة جارة لها، وأنَّ ابنتيْ الأخيرة تحصلتا من اثنين متهميْنِ آخرينِ على صور خادشة منسوبة للمتوفاة، وهددا والدتها بنشرها لإجبارها على الاعتذار لها فامتثلت لها، ثم فُوجئ أهل المجني عليها بانتشار تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولما علمت المتوفاة بذلك أقدمت على قتل نفسها، فيما أقامت جهات التحقيق كذلك الدليل من إقرارات أربعة من المتهمين، وما انتهى إليه تقرير قسم المساعدات الفنية بوزارة الداخلية بفحص هواتفهم.
وكانت أجهزة الأمن قد كشفت ملابسات واقعة إنهاء الطالبة هايدي، إحدى الفتيات بالشرقية، حياتها، عقب ابتزازها بنشر صور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وجرى ضبط مرتكبي الواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق أحالتهم محبوسين إلى المحاكمة الجنائية التي أصدرت حكمها المتقدم.