أسرة تحاصرها الديون والمرض.. عامل يومية بالمنوفية يستغيث لعلاج أولاد وإنقاذ زوجته من الحبس
تراكمت عليهم الديون، بعد أن لجأوا لأحد البنوك الصغيرة الخاصة التي تستغل البسطاء للإيقاع بهم فريسة، نظرا لاحتياجهم للأموال لسد جوع أو ستر ابنه أو علاج فلذات الأكباد، أسرة عاطف أحمد الرصاصي، والمقيم بقرية دلهمو التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، واحدة من بين هؤلاء الأسر ضحية الفقر والمرض، فقد استدانت زوجته من أحد البنوك الصغيرة، والتي تقدم أموالا ظاهرها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وباطنها خراب بيوت وفوائد طائلة.
عائل أسرة تحاصرها الديون والمرض: عندي 3 أبناء مرضى بضمور وأحدهم يحتاج لجراحة
ويروي عاطف أحمد قصته لـ القاهرة 24، موضحًا أنه يبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل باليومية، متزوج ويعول 5 من الأبناء، 3 منهم مرضى ضمور، وعدم الحركة أو الجلوس، وأحدهم يحتاج لعملية تطويل وتر، ولكن دخل الأسرة وظروف عمل عائلها الغير مستقرة كانت حائلا أمام خضوعهم للعلاج اللازم على يد الأطباء المختصين، وهو ما دعى زوجته أن تلجأ لأحد البنوك الصغيرة للحصول على قرض لمحاولة تقديم العلاج لأبنائها.
عائل أسرة تحاصرها الديون والمرض: أولادي يحتاجون للعلاج وزوجتي معرضة للحبس
واستغاثت عائل الأسرة من محاصرة الديون والمرض لأفراد أسرته مشيرا إلى أن أولاده يحتاجون إلى العلاج والمتابعة، وذلك يكلف آلاف الجنيهات، بالإضافة إلى عدم وجود مصدر دخل ثابت له، ولا يمتلك سكن ملك ويعيش بالإيجار، وبسبب مداهمة المرض لأولاده، زوجته معرضة للحبس بسبب اقتراض مبلغ يصل إلى 50 ألف جنيه من أحد البنوك الخاصة، التي تعمل في المنوفية.
عائل أسرة تحاصرها الديون والمرض: أناشد المسئولين التدخل لإنقاذنا
ووجه عامل اليومية نداء لكل من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، للمساعدة المالية والمادية والعلاجية لإنقاذ أسرته سواء من المرض أو الديون، ورغبته في العيش الكريم راعيا أبنائه المرضى.