هل القتل بدافع الشرف جائز؟.. عالم أزهري يوضح
قال الشيخ أحمد تميم المراغي، من علماء الأزهر الشريف، إن جميع الأديان السماوية حرمت قتل النفس الإنسانية بغير وجه حق وجعلته من أكبر الكبائر وتوعدت الجاني بدخول النار، مستدلًا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم، لا يزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حرامًا، وكذلك قوله تعالى: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.
وأضاف الشيخ المراغي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى، ببرنامج "خط أحمر" المُذاع عبر فضائية الحدث اليوم، مساء اليوم الخميس، أن النفس الإنسانية معصومة في كل الديانات السماوية، وحفظها واجب ضروري ضمن إحدى الضروريات الخمس التي جاء بها الإسلام.
لا يحق للمواطنين أن يطبقوا الحدود أو الأخذ بالثأر
وتابع الشيخ أحمد تميم المراغي، الإسلام فرق بين العازب وغيره في حدود الشرف، فالرجل المتزوج أو المرأة المتزوجة، إذا ارتكب أي منهما مخالفة الزنا يقام عليهما حد القتل، أما الرجل العازب، أول المرأة البكر، إذا ارتكبا أي منهما جريمة الزنا، يكون الجلد هو الحد، لافتًا إلى أن الحد يكون عن طريق القانون، ولا يحق للمواطنين أن يطبقوا الحدود أو الأخذ بالثأر.
