في ذكرى ميلاد الأديبة مي زيادة.. تعرف على أهم مؤلفاتها
مي زيادة، الأديبة اللبنانية؛ التي وقع في حب حروفها الكثير، ووثّق وفاتها، ورثاها العديد من الشعراء والأدباء في عصرها، والمولودة في مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 1886.
مي زيادة أديبة؛ وصاحبة قلم واعد، غير أنها أنشأت صالونًا أدبيًا؛ كان يجمع الأدباء والشعراء من مختلف الأقطار، كما أنها دافعت عن حقوق المرأة، وطالبت بالمساواة.
عملت بالصحافة، وخاصة الصحافة المصرية، وكانت جميع إمضاءاتها تحت المقالات؛ التي تكتبها بأسماءٍ مستعارة، أمثال خالد رأفت، شجية، كنار، السندبادة البحرية الأولى.
كانت مي زيادة محط أنظار الأدباء والشعراء وحتى الملوك والشيوخ والأمراء؛ الذين كانوا يجتمعون في صالونها الأدبي على مدار العام، حيث مثلت نموذجًا للسيدة المثقفة الجميلة الشاعرة والأديبة، لذا عُشقت من قِبل الجميع.
مؤلفات الأديبة مي زيادة
برزت مي زيادة في كتابة فنون الأدب، وبرعت في مختلف ألوان الكتابة، حيث كانت تكتب القصص، وتكتب الشعر، وتترجم عن جميع اللغات التي تتقنها، لأنها كانت تتقن 9 لغات على رأسهم الفرنسية والإنجليزية.
وهناك سجال بينها وبين الأديب جبران خليل جبران، فكانت هناك رسائل متبادلة بينهما، كما أنه كان يعشقها أيضًا، ولها العديد من المؤلفات؛ التي أثرت الأدب العربي وقتها، وأبرز هذه الأعمال تتمثل في:
رجوع الموجة.
باحثة البادية.
سوانح فتاة.
غاية الحياة.
المساواة.
بين الجزر والمد.
الصحائف.
وردة اليازجي.
عائشة تيمور.
ظلمات وأشعة.
الأعمال المجهولة.
كتابات منسية.
كلمات وإشارات 1.
كلمات وإشارات 2.
من أدب مي زيادة.
وترجمت: الحب في العذاب.
ابتسامات ودموع.
