باسل يفك ويركب الروبوت.. أم مصرية تكشف كيف ساعدت أطفالها في استخدام التكنولوجيا والبرمجة
ابني بيفك ويركب، الروبوت بهذه الكلمات بدأت والدة الطفل باسل في الحديث عن كيفية استخدام أطفالها للتكنولوجيا بشكل مفيد، حيث أن هناك الكثير من الأطفال يستخدمون الهواتف الذكية في الألعاب أو تشغيل الأفلام الكرتونية، لكن والدتهم كان لها رأي أخر واستطاعت أن تعلم أطفالها صناعة الروبوت وبرمجته من خلال الليجو أو المكعبات الصغيرة.
رفض الاستسلام
بدأ باسل الطفل الصغير أن ينصت إلى كلام والدته حيث زاد شغفه بصناعة الروبوت وأنشغل في كيفية تركيبة بتركيز، قائلة: ابني باسل كان بيشتغل في تركيب الروبوت اكتر من ساعتين وفي منتهى التركيز يفك ويركب في الروبوت ويبرمج إنه يشتغل، حيث كان يتحدث إلى الروبوت ويقول: طيب مالك ما كل الخطوات صح اهيه.. فين بس المشكلة.
نجح في تركيبة الروبوت
على وجه الطفل باسل تظهر علامات الجدية والتركيز كلما ذهبت والدته لقضاء واجبات منزله وعادت تجد صغيرها ما زال يحاول دون يأس، لحل تلك المشكلة، حيث كرر الطفل فك وتركيب الروبوت أكثر من مرة، حتى نجح في أنهاء تركيبة وعلامات الفرح تظهر عليه فخورة بنجاحه في تركيبة.
بتشجيع من والدته استطاع إنهاء عمله
بدأت والدته تشجعه وتدعمه قائلة: قالي أنا فخور بنفسي أن قررت افضل أحاول لغاية ما وصلت، وأن فضلت trying my best كتير وكتير لغاية ما نجحت، وقلت له انا مبسوطة انك قدرت تعبك وشكرت نفسك، ومبسوطة اكتر ان قبلها شكرت وحمدت ربنا إنه قدرك شكرا انك فكرتني ان دايما اقرر افضل أحاول بأحسن ما عندي.
التكنولوجيا هي المستقبل
وأضافت الأم إيمي أباظة في تصريح لـ القاهرة 24،إن اللغة السائدة في الجيل هي التكنولوجيا ومن أهمها ابلكيشن الألعاب وغيرها، مشيرة إلى أن من خلال ذلك أردت توجيه أطفالها بشكل صحيح، حيث قامت بالبحث وعرض البرمجة عليهم بشكل بسيط عن طريق بعض الألعاب الإلكترونية وبعض الشرح المبسط.
كورسات تختص بالبرمجة
واستكملت إيمي أباظة إلى أنها بدأت مع أطفالها منذ عام 2016 حينما لاحظت اهتمامهم بالبرمجة، بعد عرضها عليهم ودعمهم عن طريق كورسات تختص بالبرمجة، مضيفة إلى أنها ساعدتهم في دخولهم العديد من المسابقات التي استطاعوا من خلالها انشاء روبوت خاص بهم عن طريق الليجو وبرمجته.
قاموا بإنشاء بعض التطبيقات
وأوضحت السيدة إيمي أباظة، أن أبنائها لم يكن لديهم الموهبة في برمجة الروبوت فقط، ولكنهم قاموا بإنشاء بعض التطبيقات مثل تطبيقات تعليمية للأطفال، حيث يستطيع من خلالها الطفل التعرف على أصوات الحيوانات من خلال الضغط على صور الحيوانات ومعرفة أصواتها بالإضافة إلى ابلكيشن الألعاب التعليمية للأطفال.
ونصحت إيمي أباظة الأمهات بضرورة اكتشاف مواهب أطفالهم، عن طريق عرض عليهم العديد من الأنشطة البسيطة التي تساعد الأم في اكتشاف مواهب الأطفال، لافتة إلى أنه لا يوجد فرق بين الذكر والانثى في التعليم.
