الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أول قانون للعبيد الهاربين │ قوانين صارمة ومحاولات لا تنتهي.. ماذا لو هرب المستعبدون من مالكيهم؟

لوحة تعبيرية
ثقافة
لوحة تعبيرية
السبت 12/فبراير/2022 - 12:03 م

على مدار قرون والأفارقة يعاملون في مختلف دول العالم، بمعاملة لا علاقة لها ولا صلة بالآدمية، وكأنهم ‏جاءوا من فصيلة دون الإنسان، حيث دأبت شعوب ودول العالم، خاصة أوروبا وأمريكا، بأسر واختطاف أبناء ‏القارة السمراء، واستعبادهم، واستغلالهم لخدمة أغراضهم، في ظروف سيئة وقمعية.‏ 

ورغم وجود العديد من المحاولات للتخلص من ذلك الموروث، ومساواة البشر، فإنه أيضًا كانت تسن القوانين ‏القمعية في نفس الوقت، ففي 12 فبراير من عام 1793، أقر الكونجرس أول قانون  للعبيد الهاربين، حيث ‏نص ذلك القانون على إعادة العبيد الهاربين الذي فروا من الولايات المختلفة، إلى مالكيهم الأصليين، مهما ‏كانت الظروف، حتى وإن كانت الولاية التي فر إليها تحظر العبودية.‏ 

وكانت الولايات الشمالية، قد ألغت جميع أشكال العبودية، وعندما صدر ذلك القانون، سنت تلك الولايات هي ‏الأخرى، قوانين تحظر على أي مسؤول في تلك الولايات، المساعدة في القبض على أي هارب، أو سجنه، ‏وذلك التجاهل والاستهزاء بالتشريع، أثار غضب الولايات الجنوبية.‏ 

قانون جديد والمحاولات مستمرة 

وفي عام 1850، تم تمرير قانون آخر للعبيد الهاربين، دعا إلى عودة المستعبدين، متوعدا إياهم بالعقوبات ‏الكبيرة، لكنه سمح بمحاكمتهم أمام هيئة محلفين، مع اشتراط منه الهاربين من الدفاع عن أنفسهم أمام ‏المحكمة.‏ 

لم تخف جماعات السود المستعبدين، رغم كل تلك المحاولات بإرهابهم، واستمرت عمليات نزوحهم إلى ‏الولايات الشمالية وكندا، عبر مترو أنفاق للسكك الحديد، حيث كان هناك فرق من الأفارقة الأحرار بالفعل، ‏يعملون على مساعدة إخوانهم العالقين في تلك الولايات، ومساعدتهم في التخلص من معاناتهم.‏

تابع مواقعنا