دفاع المتهم الخامس بقضية الآثار الكبرى: موكلي كان بيتحاكم في بني سويف وإزاي يكون ضمن القضية؟
تواصل محكمة جنايات القاهرة، سماع الشهود في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين عددهم 23 متهمًا، في قضية الآثار الكبرى؛ وذلك لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار.
وسأل دفاع المتهم الخامس الضابط مجري التحريات، وذلك عقب سماع شهادته أمام المحكمة، موجها له سؤال قائلا: موكلي كان يحاكم في قضية بمحافظة بني سويف فكيف يكون مشاركا في عمليات الحفر، ليرد الشاهد: أقر عليه أحد المتهمين عشان كان قاعد في قاعدة صلح معاهم.
فيما سُأل دفاع المتهم الحادي عشر والثاني عشر عن دور موكليهما في القضية، ليرد الشاهد: هما بيعملوا دجل وشعوذة وسحر عشان يوهموا الناس بجلب الأثار وهما أصلا من أرشدوا عن باقي المتهمين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفي رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدي درويش.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسين، عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.