انخفاض معدل الوفيات بحوادث السيارات تحت تأثير الكحول بعد وضع قانون صارم بأمريكا
أظهرت دراسة جديدة أن الوفيات والحوادث المرتبطة بالقيادة تحت تأثير الكحول انخفضت بنسبة 20٪ تقريبًا في ولاية يوتا، وهي الولاية التي وضعت قانونا صارما يمنع القيادة تحت تأثير الكحول.
تعتبر الاستنتاجات بمثابة أخبار مشجعة للسلامة على الطرق السريعة، حيث ارتفع عدد الوفيات بأعلى معدل تم تسجيله على الإطلاق خلال الوباء، على الرغم من قلة السيارات على الطريق، والمسافات الأقصر، والمزيد من ميزات الأمان في السيارات الجديدة.
نظرت دراسة الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة في الاصطدامات في ولاية يوتا، حيث في أواخر عام 2018، انخفض الحد القانوني لمحتوى الكحول في الدم إلى 0.05 من 0.08.
انخفاض نسبة الوفيات بحوادث القيادة تحت تأثير الكحول
ووجدت الدراسة أن حوادث الاصطدام تراجعت بنسبة 19.8% والوفيات بنسبة 18.3%، وهذه الأرقام مأخوذة من ما قبل الوباء، مقارنة بعام 2016، آخر عام كامل قبل تمرير القانون الجديد واكتساب اهتمام الجمهور، و2019، أول عام كامل تحت حد 0.05.
خلصت إدارة السلامة على الطرق العامة NHTSA إلى أن التغيير أنتج تأثيرات إيجابية واضحة على سلامة الطرق السريعة في ولاية يوتا، كما زعمت أن مخاوف قطاعي السياحة والترفيه لم يتم إثباتها، حيث استمرت المبيعات في الزيادة بعد سريان قانون يوتا، ولم تؤت أي من الآثار السلبية المحتملة للقلق.
قال أليكس أوتي، رئيس MADD، وهي منظمة الأمهات ضد القيادة في حالة سُكر: نعلم أن سلوك القيادة المحفوف بالمخاطر قد ازداد على الصعيد الوطني في عامي 2020 و2021 أثناء الوباء، ونتوقع ارتفاعًا في وفيات القيادة تحت تأثير الكحول في غالبية الولايات عندما تتوفر البيانات النهائية للوفيات.
ووصفت منظمة أمهات ضد القيادة تحت تأثير الكحول النتائج بأنها واعدة لكنها حذرت من أن الوباء قد يعيق التقدم.
