شاهد نفي بقضية الآثار الكبرى: أهل البلد افتكروا علاء حسانين اتخطف لما اتقبض عليه
واصلت محكمة جنايات القاهرة، لليوم الثاني على التوالي، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، وعلاء حسانين و21 متهما آخرون بقضية الآثار الكبرى، وتستمع إلى شهادة الشهود اليوم الأحد، وطلبات الدفاع.
أقوال الشهود
وتستمع محكمة جنايات القاهرة، للشهود في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين 21و متهمًا آخرين، في قضية الآثار الكبرى؛ وذلك لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار.
وقال جهاد عبد النعيم، شاهد نفي، إنه جار المتهمين في القضية النائب السابق علاء حسانين وشقيقه، متابعا: أنا جارهم في البيت، وطلبوا مني أجيب سمن وزبدة لعلاء حسانين، وبعدها قلي إنه ماشي هو والسواق.
وتابع شاهد النفي: أداني حسابي قبل ما يمشوا.. بعدها الأهالي قالوا إن علاء حسانين اتخطف، وطلعنا ندور عليه لقينا الأمن ماسكه في كمين، واتقال ده الحكومة اللي أخدته ومشينا اتجمعنا عند بيت علاء ثاني نشوف إيه اللي حصل.. ثاني يوم الأمن أخد عز أخو علاء.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد، ومحمد شريف، وأمانة سر حمدي درويش.
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب، بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة، وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.