مهوس بالآثار والتحف والنياشين.. ننشر أقوال الشهود في قضية شقة الزمالك| صور
كشفت التحقيقات في قضية شقة الزمالك أو مغارة علي بابا كما أُطلق عليها الإعلام أن المتهمَين في القضية، اعتادا شراء وبيع الآثار ومبادلتها، وامتلاكهما 1384 قطعة أثرية ترجع إلى حقب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة محمد علي، والتي تخضع للحماية قانونا وغير المسجلة لدى المجلس الأعلى للآثار، ولم يُخطرا بها لتسجيلها خلال المدة المقررة قانونا مع علمهما بأثريتها.
تحقيقات شقة الزمالك
وقال أحد الشهود في قضية شقة الزمالك معاون تنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، أنه حال اتخاذه إجراءات الحجز التحفظي على منقولات الوحدة السكنية رقم 41 بالعقار رقم 20 شارع المنصور محمد، الزمالك، نفاذا للحكم الصادر في الاستئنافين رقمي 8902، 8903 لسنة 139 قضائية استئناف عالي القاهرة، الصادر ضد نجل المتهمين، كسر، وأثنا التنفيذ وجود الأبواب محكمة القفل فقاموا بكسرها وعثرو بها على مشغولات وتحف وأنتيكات ولوحات وسجاجيد وعملات معدنية، وللاشتباه في أثريتها شكلت لجان فنية لفحصها، كما عثر على مخبأ خلف دولاب إحدى الغرف أبصر به دولاب معدني وصناديق تحوي العديد من المقتنيات.
قضية شقة الزمالك
مهووس بالآثار والتحف والنياشين
وتابع أحد شهود العيان أنه بسبب جيرته مع المتهمين منذ السبعينيات، وسابق اعتياده زيارتهما أبصر داخل الوحدة السكنية محل الواقعة لوحات وتماثيل وقطعًا الفنية، ومناضدي تحوي نياشين وعملات، علم من المتهم أنها خاصة بسلاطين وملوك منهم «السلطان حسین» و«الملك فؤاد» و«الملك فاروق»، وأن المتهم شغوف بالمقتنيات الفنية ولديه دراية بها، وأكد بعدم استعانة المتهمين بالغير لتنظيف الوحدة، وعدم تردد أحد عليها في غيابهما.
آثار شقة الزمالك
كما شهد حارس العقار أن المتهمين جمعوا الآثار بكميات مكدسة من التحف والنجف واللوحات والسجاد وغيرها من المنقولات، وحظرهما دخول غيرهما للوحدة عدا سماحهما لنجلهما دخولها في حضورهما، واعتيادهما نقل صناديق إليها لتخزينها بها، وأن المتهمة سدت منافذ الوحدة المطلة على منور العقار، وبدلت أبواب الغرف بأخرى أكثر إحكاما تأمينا للوحدة قبل سفرها للإقامة رفقة المتهم بالخارج، وأضاف بتردد المتهمين على الوحدة خلال فترات متقطعة يتخلل غالبيتها إحضار مجهولين صناديق للوحدة، وأنه كان يكلف وباقي حراس العقار من المتهمين بنقل صناديق من الوحدة للحانوت تحت إشرافهم.