إسلام بحيري يعلق على مقابلة حقوقيين للرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر (تدوينة)
علق المفكر والباحث في الدراسات الإسلامية، إسلام بحيري ، على لجوء بعض المدونين والحقوقيين مما تعرضوا للظلم إلى بعض الدول والمنظمات الأجنبية، ملمحًا إلى لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببعض المدونين والحقوقيين خلال زيارته لمصر.
وكتب بحيري منشور على صفحته بـ”فيس بوك”، هاجم فيه اللجوء للمنظمات الغربية أو الدول الأوروبية، وقال: “على غير عادتي إني أكتب شيء له ملمح سياسي، لكن مرة من نفسي، سؤال بوجهه لكل الأصدقاء وعايز إجابة واضحة، إيه هو الحد الفاصل بين إن الشخص أو المجموعة في مصر اللي حاسين في اعتقادهم بانهم مظلومين حتى لو اختلفنا أو اتفقنا على وصف الظلم يحاولوا يعرضوا مظلمتهم، وبين إنهم يشتكوا بلدهم مصر للدول والمنظمات الغربية ويصروا على تدخلهم في شؤون بلدهم والتعريض بسمعتها دوليا.. هل ده يسمى خيانة للبلد؟”.
وأجاب إسلام بحيري عن السؤال الذي طرحه، قائلًا: “أنا عن نفسي هجاوب.. أيوه أنا بشوفه خيانة لمصر وقبل ما حد يزايد علي في الردود افتكر إن اللي كاتب الكلام ده اتسجن عشان رأيه”.
وأضاف إسلام بحيري ، أنه أثناء فترة سجنه أتت إليه كل المنظمات الدولية المعروفة وعرضت عليه التدخل في القضية، مؤكدًا أنه رفض رفض تام، وواصل: “لم أستعن إلا بالله وبالمثقفين المصريين الشرفاء وبالرأي العام المصري حتى صدر قرار الرئيس الذي سأظل أقدره له ما حييت.. منتظر الإجابة”.
منشور إسلام بحيري
يُذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقد اجتماع مع مجموعة من النشطاء السياسين، ورواد مؤسسات المجتمع المدني، حيث تناول الاجتماع ما يتردد عن تعديل الدستور المصري، الذي انتشرت في الآونة الاخيرة، بالإضافة إلى أحوال المسجونين على ذمة قضايا سياسية في الفترة الأخيرة، وأحوال المدونين المصريين.
وأنفرد موقع “القاهرة 24” في الحصول على تفاصيل الاجتماع مبكرًا ونشر الأسماء التي حظيت بلقاء ماكرون للحديث عن أوضاع المدونين والنشطاء الحقوقيين وعرض أزماتهم وفق وجهة نظرهم على الرئيس الفرنسي.