نقل لوحة فيث رنجولد من سجن ريكرز إلى متحف بروكلين
قررت لجنة نيويورك للتصميم العام، في تصويت، انتهى بالموافقة بالإجماع، على نقل العمل الفني البالغ من العمر 50 عاما، لـ فيث رنجولد، والذي يجسد النساء بعض من النساء المسجونين والتي تقع في إحدى سجون أمريكا، مركز إصلاحية جزيرة ريكرز.
اكتملت اللوحة في عام 1971، وتبلغ أبعاد اللوحة ثمانية أقدام مربعة، تجسد بعض النساء التي يعملن في وظائف متنوعة، من التي كان الذكور يهيمنون عليها، منها ضابط شرطة، ولاعب في الدوري الأمريكي للمحترفين، وتصور اللوحة بشكل عام، مصدرا لإلهام النزلاء، الذين يبدأون حياتهم الجديدة بعد السجن.
إهمال لوحة رنجولد
عانت اللوحة على مدار سنوات طويلة من الإهمال، حتى تقرر أخيرا نقلها، إلى متحف بروكلين، في مجمع بلاك، ومن المتوقع، نقل العمل خلال الفترة الآتية، ليستقر في المتحف.
تتواجد اللوحة الآن في مكان خاص، ولا يتاح لنزلاء السجن الموجودة بداخله رؤيتها في الوقت الحالي، وكانت اللوحة تعرضت في عام 1988، لأعمال تدمير، من قبل أحد الموظفين الذين اعتبروها غير مناسبة للنزلاء، لكن تم تدارك الأمر واستعادتها، وإعادة وضعها في مركز سنجر.