أراد منع الخمور في مصر وأوصى بحرق أفلامه.. لمحات من حياة حسين صدقي في ذكرى وفاته
تحل اليوم الأربعاء الموافق 16 فبراير، ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهزالـ 58 عامًا، ويعد صدقي أحد أشهر نجوم زمن الفن الجميل، واشتهر فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، بأنه فتى الشاشة الأول نظرًا لوسامته.
بدأ حسين صدقي، مشواره الفني في أواخر الثلاثينيات، من خلال العمل على معالجة سلبيات الواقع الاجتماعي، وإيجاد سينيما هادفة، من خلال بعض الأعمال أبرزهم: الأبرياء، العامل، أنا العدالة، العريس الخامس.
الأفلام ذات الطابع الاجتماعي
شارك صدقي، في العديد من الأفلام ذات الطابع الاجتماعي، والتي بث من خلالها قيمًا ومبادئ عليا، أراد ترسيخها للمجتمع، وهو ما دفع النقاد في ذلك الوقت إلى منحه مجموعة من الألقاب منها: الفنان الخجول، الشيخ حسين، صديق المشايخ، واعظ السينما المصرية، خلوق السينما المصرية.
ذكرى وفاة حسين صدقي
وبجانب موهبته الكبيرة في التمثيل، وحضوره القوي أمام الكاميرا، أخرج حسين صدقي عددا من الأعمال السينمائية، كما أسس الشركة السينمائية لأفلام مصر الحديثة ومن أبرز تلك الأعمال: قلبي يهواك، خالد ابن الوليد.
اعتزل حسين صدقي السينيما، في فترة الستينات، بعدما شارك في ببطولة 32 فيلما، وبعد الاعتزال قرر الترشح في البرلمان، وذلك بعد أن طالبه أهل منطقته بذلك، فكان حريصا على حل مشاكلهم، ومن أبرز القرارات التي طالب بها حسين صدقي، هو منع بيع الخمور في مصر، لكن لم يلق هذا الأمر أي استجابة من قبل المسؤولين وقتها.
وأوصى حسين صدقي، أولاده قبل وفاته بحرق كل أفلامه، عدا فيلما واحدا، قائلا: أوصيكم بتقوى الله، واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد.
ومن أهم أعمال حسين صدقي: عمر وجميلة، العزيمة، ثمن السعادة، امرأة خطرة، الشيخ حسن، وطني وحبي، أنا العدالة، العريس الخامس.
