أحمد كريمة يهاجم فكرة ابتكار رحم صناعي بديلا لحمل المرأة طفلها: بدعة مُنكرة ومحرمة ومجرّمة
علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: هل هناك تضارب بين العلم والإسلام؟، ليرد قائلا: يوجد وفى نفس الوقت لا يوجد.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات متلفزة، أنه لا يوجد تضارب بين الإسلام والعلم النافع الصحيح، ويوجد إذا كان ما نتاجا عن العلم، فاسد ويسبب مشكلات، ويخالف القوانين الربانية.
ولفت أحمد كريمة، إلى أن العمل بالعلم النافع يكون بقرار جماعي مؤسسي، فإذا صدر قرار من أهل الاختصاص فهم أدري بهذا الأمر.
بدعة منكرة ومحرمة ومجرمة لعدة علل
ورد على ما نشر خلال الفترة الماضية بأن هناك علماء صينيون ابتكروا تقنية تلغى حاجة المرأة لحمل طفلها، والجنين ينمو أكثرأمانًا خارج جسدها وذلك من خلال رحم صناعي: وقال إن هذا الأمر بدعة منكرة، ومحرمة ومجرمة لعدة علل.
وأكد أن هذه بدعة منكرة لبعض الأشياء منها: تغيير خلق الله، ومخالفة شرع الله، وإلغاء لعملية الخلق الألهى والقضاء على أمور ضخمة فى التشريع الإسلامي، وخلال فى التشريع وفقه المواريث.
نشبت مشادة كلامية بين الدكتور أحمد كريمة والشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر الشريف، بشأن ما نشر خلال الفترة الماضية بأن هناك علماء صينيون ابتكروا تقنية تلغى حاجة المرأة لحمل طفلها، والجنين ينمو أكثرأمانًا خارج جسدها وذلك من خلال رحم صناعي.
وقال الشيخ حسن الجناينى، إنه أذا كان الموضوع لـ زوج وزوجة، ويكون بسبب مشكلات في الإنجاب، يكون الأمر مباح، وإذا حرم هذا الأمر سيكون الحقن المجهري وأطفال الأنابيب حرام.
وكشف أن هذا الأمر فى مصلحة البشر، وأن هذا الأمر إذا تم يكون بـ شروط وضوابط.
ورفض أحمد كريمة هذا الأمر، وقال إن هذا يعنى أطفال من مكينة، وبدعة منكرة، محرمة ومجرمة لـ عدة علل منها: تغيير خلق الله، ومخالفة شرع الله، وإلغاء لعملية الخلق الألهى والقضاء على أمور ضخمة في التشريع الإسلامي، وخلال فى التشريع وفقه المواريث".