سيدة القطط بطنطا: غدر البشر أجبرني على تبني القطط.. وبعت دهبي عليهم عشان حنينين عليا
منال الشاعر ربة منزل تبلغ من العمر 60 عاما مقيمة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهبت حياتها هي ونجلتها أميرة لخدمة القطط الضالة، تعشق الحيوانات الأليفة والقطط خاصة.
سيدة تقرر تربية 200 قطة بطنطا
منال، لديها عدد كبير من القطط يفترشون منزلها المتواضع وتحضر لهم الطعام كما لو كانوا أبنائها الصغار تهتم بصحتهم وتعتبرهم أولادها، حولت شقتها إلى دار لرعاية وتربية للقطط التي بلغت 200 قطة مختلفة الأنواع ووصل الأمر إلى قيامها ببيع كل ممتلكاتها من أجل الإنفاق على القطط واطعامهم وتوقيع الكشف الطبي عليهم بعيادات أطباء الحيوانات المتخصصين في علاج أمراض القطط.
سيدة القطط باعت مشغولاتها الذهبية على القطط
سيدة القطط بطنطا كما أطلق عليها أهالي منطقتها، اضطررت إلى بيع الكثير من ممتلكاتها وبعض المشغولات الذهبية التي كانت تقتنيها من أجل الانفاق علي القطط حيث تبلغ تكاليف العلاج والطعام شهريا نحو 7 آلاف جنيه شهريا على الرغم من أن دخلها الشهري 3 آلاف جنية بل تعتمد علي مساعدات ابنها.
تقول منال الشاعر المعروفة بلقب سيدة القطط أنها وجدت رحمة ورأفة في تربية تلك الحيوانات ولا تستطيع فراقهم رغم المضايقات من الجيران وكثرة المصاريف على القطط رافضه تماما الانصياع لأي آراء تطالبها بالتخلص منها فلا احد يتخلص من أولاده على حد تعبيرها.
سيدة القطط: أحن عليا من البشر
وتضيف سيدة القطط، أنها سخرت حياتها من أجل تربية القطط ولمهم من الشوارع وتوفير حياة كريمة لهم وأنها ومعها ابنتها أميرة البالغة من العمر 30 عاما، حيث يبدأ يومهم من الصبح بالنزول وشراء العيش من الفرن، إلى جانب شراء الأسماك واللحوم، والذهاب إلى الأطباء البيطريين والكشف عليهم، وإنه ا قررت العيش مع القطط والبعد عن البشر بسبب غدرهم وخيانتهم لغيرهم، " القط حنين عليا من البني آدمين".
وأضافت، أن الامر بدأ منذ 12عاما، عندما وجدت في الشارع قطة مقطوع ذيلها، فقررت اخذها وتوفير لها حياة كريمة، وتعايشت معها، ووجدت مشاعر وتأثر كبير من جانبي تجاه تلك القطط فأحضرت العديد من الأنواع لتربيتهم وتخطت الاعداد وبلغت 200 قطة وأصبحوا يعيشون معي أنا وابنتي في المنزل إقامة كاملة واصبحنا لا نفترق وكل يوم نقوم انا وابنتي بشراء الطعام لهم مهما كلفنا مبالغ مالية كبيرة.
ابنة سيدة القطط ترفض إتمام زواجها بسبب ارتباطها بالقطط
وأشارت أميرة الفيومي، ابنه سيدة القطط الحاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات بكلية العلوم جامعة طنطا، أنها قررت تسخير كل وقتها من أجل مساعدة والدتها في تربية القطط ورغم أنها مخطوبة منذ 4 سنوات، لكنها ترفض إتمام الزواج: "مقدرش اسيب القطط واتزوج"
وأوضحت أنها ترفض أي خروجات مع خطيبها والفسح والذهاب إلى المصايف من أجل تربية القطط، وأن خطيبها أصبح متأقلم على الوضع الحالي ويساعدها في تربية القطط.
القطط أفضل من البني آدمين
وتابعت: "القطط افضل من بني ادمين بحكي معهم وبشكي لهم"، لافتة إلى أن أكثر شيء تعاني منه في تربية القطط العلاج، عند الذهاب إلى الأطباء البعض منهم يستغل حبهم للقطط ويطلب فلوس، وأنها والدتها تصرف أغلب داخلهم الشهري على القطط، وإنه ا قامت ببيع المشغولات الذهبية هي والدتها من أجل رعاية القطط.
