الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية إسلامي لـ مبروك عطية: كلامك أخطر من المهرجانات.. لا تستهزئ بدين الله علنًا

الدكتور مبروك عطية
دين وفتوى
الدكتور مبروك عطية
الأربعاء 16/فبراير/2022 - 09:34 م

هاجم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري؛ بسبب احتواء فيديوهاته على بعض الألفاظ الخارجة، والتي يجب ألا ينطقها شخص عادي فضلا عن عالم أزهري.

عندما يتكلم الداعية كما يتكلم البلطجية

وقال الداعية الإسلامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: عندما يتكلم الداعية كما يتكلم البلطجية، فلا بد من وقفة، مضيفًا: أرسل لي أحد الأصدقاء المتابعين لصفحتي الرسمية فيديو أكاد ألا أصدق ما سمعته فيه إلا عندما شاهدته بعيني.

وأضاف الداعية الإسلامي: الشيخ الدكتور مبروك عطية أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر يخرج في بث مباشر أمس علي صفحته الرسمية ليتكلم عن الزوج وزوجته العاملة ومدي تأثير ذلك علي بيته، وبينما هو يشرح ما يقوله إذا به ينطق بكلمة لم أكن أتصور أن أسمعها من شيخ أو داعية أو حتي مجرد متدين، فما بالك بمن يفترض في نفسه أنه أعلم العلماء وجهبذ الفقهاء في عصره، ظهر الشيخ ليقول بملئ فيه عن الزوج: دماغ دين أ.. في الظهر اللي ماصلاهوش.

وأكمل الداعية الإسلامي: وأقول، أننا قد تعلمنا من أساتذتنا علماء اللغة العربية أن هناك في اللغة العربية ما يسمي بالدلالة تلك الدلالة اللفظية والتي تتغير بتغير الوقت والمجتمع وغير ذلك، مردفًا: فالكلمة أو الجملة ولو كانت محمودة في وقت ومكان ما، فإنها قد لا تكون كذلك في وقت ومكان آخر وهذا معروف عند علماء اللغة العربية جيدا.

وواصل الداعية الإسلامي: فلو خرج علينا مثلا أحد العوام بجملة كهذه التي نحن بصددها، فيمكن لنا أن نعذره لجهله ولكن هل نعذر أستاذا للغة العربية بأنه لا يفهم هذا، لا أعتقد، ولكن فقه الزمان والمكان وما يجب أن يقال وكيف يجب أن يقال، هو ما أزعم أنه حدث، فهذا الفقه لا يعرفه إلا من وفقه الله له كما قال تعالي: يؤتي الحكمة من يشاء.

هذه الجملة تقال في المشاحنات والمعارك بين السوقة والدهماء من الناس 

وتساءل الداعية الإسلامي: هل أصبحت تصريحات وأفعال بل وفتاوي الدكتور مبروك أشد خطورة علي المجتمع من أغاني المهرجانات التي بها كلاما وأفعالا لا تليق بمجتمعنا وأخلاقنا؟، مضيفًا: جملة كهذه التي قالها الشيخ مبروك عطية علي الملأ والتي لم أجرؤ أن أكتبها كاملة كما هي حتي علي سبيل نقلها توقيرا وتعظيما لدين الله وآياته واكتفيت بذكرها ناقصة، وأعتقد أن الجميع قد عرفها، فهذه الجملة كما يعلم الجميع تقال  بهذا الشكل وبهذه الطريقة في المشاحنات والمعارك بين السوقة والدهماء من الناس ويظهر فيها من الاستهزاء والاستهانة والتقليل من توقير وإجلال دين الله وشعائر الله ما يوجب الحساب والتحقيق، لا سيما أن المتكلم هو أحد أبرز المتكلمين في الشأن الديني الإسلامي.

واستطرد العالم الأزهري: وأخيرا أسأل: بعدما يسمع أولادنا وبناتنا من الشباب وعامة الناس شيخا محترما ممن يحمل درجة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة القاهرة ومدرسا وعميدا سابقا في الأزهر وهو يتلفظ بهذا اللفظ عن دين الله وعن شعائر الله، تري هل سنلوم أحدهم عندما نسمعه يقلده ويكرر هذا القول بهذا الشكل، وبما تحمله هذه الجملة من دلالة استهتار بدين الله وشعائره.

تابع مواقعنا