هل للمرأة غير العاملة برغبة الزوج حق في السعاية؟.. مبروك عطية يجيب
أجاب الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال: هل السيدة التي لا تعمل بناءً على رغبة الزوج ملهاش حق في السعاية؟.
أضاف عطية عبر فيديو له بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لأ ملهاش؛ لأنها لا تعمل، احنا مش هنغرمه يدفعلها مُرتب الحكومة، هو عاوز ست ما بتشتغلش من البداية، يأخد ست بيت معاها ابتدائية.. ساقطة إعدادية قعيدة لا تعمل، لكن واحدة اتخرجت من الجامعة، واتخرجت علشان تشتغل، وهو قال أنا بغير، وهي وافقت وتنازلت عن عملها، وتنازلت عن الراتب اللي كان ممكن تقدمه في البيت.
وتابع مبروك عطية: المرأة تأخذ حق السعاية إذا عملت وشاركت مع زوجها، لكن هي ماشقيتش معاه، وهو مش عايزها تشتغل؛ يبقى خلاص مفيش حق سعاية، وهو مُكلف يوفر لها المطلوب.
عمر ابن الخطاب أعطى الست حق السعاية وأعطاها نصيبها في الميراث
واستكمل: ورد سؤال ثاني يفيد؛ لو اشتغلت وما دفعتش جنية في البيت؟ فلوسها معاها باسمها تشيلها في البوسطة أو البنك، احنا بنتكلم عن زمن عمر ابن الخطاب، لما أعطى الست حق السعاية، وأعطاها نصيبها في الميراث بعد وفاة زوجها.
وأردف عطية، قائلا: افرض إنها اشتغلت ومرتبها معاها في البيت.. يبقى ملهاش حق السعاية، ففتوى المغاربة التي بنى عليها شيخ الأزهر؛ مشروع القانون لواحدة شقيت مع زوجها من مالها الخاص شاركت، فواجب عليها ألا تشترك معه أو تدفع له جنيهًا واحدة، لأن الرجل المسلم مُكلف ببيته، لينفق مما أتاه الله، لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها.