علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى: أنا مسئول عن 137 طفل يتيم.. وبعمل لله كتير
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الخميس، نظر جلسة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهمًا آخرين في قضية الآثار الكبرى، لجلسة 5 مارس لاستكمال المرافعة.
محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين و21 متهمًا آخرين
استمعت المحكمة لمرافعة حسن أبو العينين دفاع المتهم الأول في قضية الآثار الكبرى، حيث قال إن الضابط ادعى ضبط المتهم على طريق الأوتوستراد الساعة 6 صباحًا، وفحص المضبوطات، وهي عبارة عن 235 قطعة أثرية.
من جانبه طلب علاء حسانين من هيئة المحكمة الحديث، قائلا: القضية دي مش مقصود بيها الناس الغلابة اللي معانا.. القضية دي مقصود بيها علاء حسانين وحسن راتب، اسمعني يا سيادة القاضي بالله عليك، وحياة حبيبك النبي.. دخلني غرفة المداولة 5 دقائق أتكلم، وبعد كدة احبسني إن شالله 100 سنة، فيه حاجات مهمة في القضية ما حدش يعرف عنها حاجة.
وأضاف علاء حسانين في كلمته، أن عائلته وجميع عائلات المتهمين، يعانون وقد دمروا تدميرًا كبيرًا، فضلًا عن كوني مسئولًّا عن 137 طفلًا يتيمًا.
وصرح باقي المتهمين: إحنا مظلومين.
وأكد علاء حسانين من داخل قفص الاتهام، أن نجله البالغ من العمر 8 أعوام، كان رفقة زملائه في حفظ القرآن داخل منزله، وعندما اتهم في قضية الآثار؛ منع أهالي الأطفال أن يذهب أبناؤهم إلى بيته مرة أخرى لحفظ القرآن.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسَيْن و21 آخرين جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
واتهمت النيابة حسن راتب، بالاشتراك معه في العصابة؛ التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في 4 مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة، وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب، وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة، بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
