وزيرة البيئة تشدد على ضرورة تنفيذ مخرجات مؤتمر جلاسجو وتحقيق أهداف التكيف مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP27، في الجلسة الوزارية الثانية بالقمة المعنونة "القيادة في البلدان النامية: التوفيق بين الفرص والتحديات التي تواجه التنمية القادرة على التكيف مع تغير المُناخ" عبر تقنية الفيديوكونفرانس، التي يُنظمها معهد الطاقة والموارد الهندي TERI، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية والرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر المناخ.
مؤتمر المناخ COP27
وأكدت وزيرة البيئة، خلال اللقاء، أهمية قضية تغير المناخ التي تمس حياة المواطنين وتنعكس آثارها على كافة نواحي التنمية.
كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي أطلقتها مصر العام الماضي على هامش الدورة 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغيُر المُناخ Cop26 في جلاسجو.
وشددت الوزيرة على أهمية تنفيذ الشركاء كافة مُخرجات مؤتمر جلاسجو، لا سيما فيما يتعلق بتحقيق أهداف التكيُف مع تغير المناخ، والعمل على توفير التمويل اللازم لدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية في الدول النامية.
رئاسة مصر مؤتمر المناخ COP27
ومن جانبهم، قدم المُشاركون في القمة العالمية للتنمية المُستدامة التهنئة لمصر على اختيارها لاستضافة الدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ المقرر عقدها خلال العام الجاري، مؤكدين ثقتهم في قدرة مصر على إخراج هذا الحدث العالمي على نحو يعكس التقدُم الكبير والجهود الوطنية التي بذلتها في مجال حماية البيئة والتحول لاستخدامات الطاقة النظيفة.
كما أعرب المشاركون عن أملهم في أن تُمثل قمة المناخ المُقبلة نقطة تحول في تعزيز الالتزامات والجهود العالمية لحماية البيئة وخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، مع مواصلة الدفع بشواغل الدول النامية حول قضايا تغير المناخ وتسليط الضوء على احتياجاتها التنموية ذات الصلة.