رئيس النيجر يعلن ترحيبه بوجود قوات أوروبية خاصة على الحدود مع مالي
أعلن محمد بازوم، رئيس دولة النيجر، أنه يقبل بوجود قوات أوروبية خاصة على حدود دولته مع مالي، موضحا: هدفنا أن تكون حدودنا مع مالي آمنة، ونتوقع أنه بعد رحيل برخان وتكوبا، العمليتين التابعتين لفرنسا وحلفائها في القرن الأفريقي، ستكون هذه المنطقة أكثر انتشارًا وأن تتعزز الجماعات الإرهابية، ومع ذلك فنحن نعلم أنهم مقدرون لبسط نفوذهم".
وأضاف الرئيس النيجيري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: القواعد الجديدة لن تكون بعيدة عن مدينتي ميناكا وغاو. وسيرحبون بعملية تاكوبا بشكل خاص، لأن له مزايا كبيرة لنا إنها قوات خاصة ذات قدرات تستجيب للتهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية.
وأوضح محمد بازوم أن تاكوبا هي أيضًا قوة مدمجة في الجيش المالي وقريبًا في جيش النيجر، سيكون لدينا اتفاق مع الحكومات الأوروبية التي يمكن أن تتدخل مفهوم عملية برخان مختلف بعض الشيء.
الرئيس الفرنسي يعلن سحب قواته من مالي
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، أمس، أنه سيسحب قوات بلاده التي تقاتل الجماعات المتشددة في مالي منذ 2013، ومن المقرر أن تبدأ عملية سحب القوات التي كانت مشاركة في عملية برخان خلال 4 لـ6 أشهر المقبلة.
وفي السنوات الماضية، أصبح الوجود الفرنسي غير مرغوب به بشكل متزايد لدى حكومة مالي وشعبها، حيث إن فرنسا كانت قد أرسلت 5000 جندي إلى مالي، في عام 2013، بناءً على طلب من الحكومة المالية التيكانت تواجه تمردا مسلحا.
