الخميس 07 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى وفاته.. كيف صورعلاء الديب الغربة في روايته أطفال بلا دموع؟

علاء الديب
ثقافة
علاء الديب
الجمعة 18/فبراير/2022 - 11:04 م

تحل اليوم، 18 فبراير، ذكرى وفاة الكاتب علاء الديب، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، وهو أديب مصري من مواليد محافظة القاهرة في نفس الشهر عام 1939.

وأثر علاء الديب في الأدب المصري بكثير من الروايات والقصص القصيرة، كما أنه حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، ورصد الكثير من أحوال المجتمع في كتابته.


كتب الأديب علاء الديب العديد من القصص القصيرة من أهمها: صباح الجمعة، القاهرة، المسافر الأبدي، الحصان الأجوف، والشيخة.

كما صدرت له بعض الروايات منها رواية أطفال بلا دموع، وهي رواية من ضمن ثلاثية للكاتب علاء الديب بجانب رواية قمر على المستنقع، ورواية عيون البنفسج،  وصور فيها علاء الديب الغربة التي اعترت نفوس الأشخاص في فترة تفكك تعيشها أسرة مصرية، ويغوص في أعماق الصراع النفسي والمكاني بين هؤلاء الأشخاص.

وتتناول الروايات الثلاثة حالة أسرة مصرية مكونة من أب وأم وابن، ويحكي الكاتب علاء الديب على لسان كل شخص منهم نظرته للغربة وكيف أنه يعيشها، بأسلوب كئيب وألفاظ معبرة عن حالة الغم التي أصابت نفوس هؤلاء الأشخاص،، ووصف علاء الديب حياة هذه الأسرة قبل أن يطلق الزوج زوجته وبعدها، ومروره بحالة نفسية سيئة مكنته من الشعور بالاغتراب.

وتناقش الرواية الاجتماعية الحزينة التي يمر بها معظم الأشخاص في المجتمع، وكيف يشعر الرجل بالغربة في التعامل مع امرأة عنيدة متغطرسة، كل ما تريده هو تحقيق أطماعها الشخصية فحسب.

خوف وحذر.. كيف يعيش من اختار الغربة حياته؟

ورصد علاء الديب في هذه الرواية أحوال المغتربين وما المشاعر التي تعتمل في نفوسهم، من الاحتياج إلى الاطمئنان والأمان، غير الخوف الذي يظل يجثم على نفوسهم فلا يستطيعون العمل أو مزاولة حياتهم كما ينبغي أو كما قدر لهم.

ويحاول الأديب إبراهيم الديب نقل صورة الرجل الذي نزح من بلاده من الريف، إلى بلاد النفط ليتحول إلى ماكينة لجمع الأموال، دون الاعتبار بمبادئه التي اكتسبها وتعلمها في مصر، وعاش محنة فكرية عسيرة عندما تاجر بأفكاره ولم يحصل منها إلا على المال القليل.

تابع مواقعنا