أستاذة جامعية: إخواتي حبسوني أسبوع في البيت وأمي قاطعتني لما طالبت بحقي بالميراث | فيديو
ظلت الدكتورة عزة عبدالرحمن، مدرس علم النفس بجامعة عين شمس، صاحبة الـ 35 عامًا المقيمة بمحافظة الجيزة، تعاني من خلافات كثيرة لمدة عامين مع أشقائها ووالدتها، بسبب طلبها حقها الشرعي بالميراث، بعد وفاة والدها عام 2003، لكن هذه الخلافات تطورت إلى الاعتداء عليها بالضرب وحجزها داخل غرفة لمدة أسبوع من أشقائها، حتى تركت منزلها بالصعيد، وعاشت بجوار عملها دون دون تواصل مع أسرتها.
حبسوها في المنزل لمدة أسبوع
وقالت عزة عبد الرحمن، مدرس علم النفس بجامعة عين شمس، إن أشقاءها حبسوها في المنزل لمدة أسبوع، ورفعوا عليها السلاح، وهددوها بالقتل عند طلبها حقها الشرعي في الميراث، مشيرة إلى أن والدتها على علم بما فعلوه أشقاؤها بها، بل تدعمهم وتشجعهم على ذلك، مبررة ذلك لكونها موظفة ولا تحتاج للميراث.
استولوا على نصيبها وحقها الشرعي في الميراث
وأضافت عزة عبد الرحمن، خلال بث مباشر مع القاهرة 24، أن بطش وظلم أشقائها لها الذين استولوا على نصيبها وحقها الشرعي في الميراث، جاء بدعم والدتها وأشقائها الذكور والبنات، قائلة: والدتي بتقولي أنتي موظفة من غير زوج وأولاد عايزة الميراث في إيه، متسائلة، فين المشكلة لما أطلب حقي، أنا كنت متزوجة وانفصلت، وعايزة ميراثي من والدي المتوفي.
وتابعت مدرس علم النفس: غالبية البنات في الصعيد مش بتاخد حقها الشرعي بالكامل، بتاخد ما يسمى عندهم بمراضية، مضيفة: إذا كان ربنا مراضينا، للأسف البنت في الصعيد ضايعة يمكن علشان مش بتكمل تعليم.
بقيت حاجة مش كويسة علشان بطالب بحقي
وواصلت: أهلي مكنوش معترضين على التعليم، لكن لما ابتديت أتكلم عن حقي، بقى التعليم هو السبب في إنك تطالبي بحقك لدرجة إن أخويا قالي: أنا مش هخلي بناتي ميكملوش تعليم علشان ميبقوش زيك، يعني بقت في نظرهم، حاجة مش كويسة علشان بطالب بحقي، وكمان قالوا لكل قرايبي ميكلمونيش، وحصل قطيعة تام من كل القرايب، مضيفة.
وأكملت: أنا مستغربة جدًا خاصة إن مفيش مشاكل بيني وبين إخواتي البنات خالص، لدرجة إن أختي الصغيرة أتجوزت من سنة محضرتش فرحها ولا كلمتني، يعني أنا المفروض بدافع عن حقي وحقكم.
وأتمت عزة عبد الرحمن: إخواتي البنات مش عايزين يظهروا قدام إخواتي الصيبان إنهم وحشين هما عايزيني أنا أحارب وهما ياخدوا على الجاهز من غير مشاكل من وجهة نظرهم.
اتبهدلت بقالي سنتين في القاهرة
وأضافت عزة: أنا في القاهرة منذ سنتين بالضبط، اتبهدلت بجد، خاصة أن أنا واحدة كانت عايشة في بيت والدها في الصعيد كمان مش في القاهرة لكن الحمد لله العلم ليه دور ووظيفتي ليها دور كل ده خلاني أقدر أحمي نفسي وأحافظ عليها.
واختتمت عزة عبد الرحمن: والدي هو الوحيد في العيلة اللي ما بعش أرضه، بالعكس دا اشترى أرض تاني علشان ما نتبهدلش، وعمره ما سمح لحد فينا يغلط في التاني، وعمره ما فرق في المعاملة بينا.
