الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

للتصدي للربح والتريند.. تحرك برلماني لمواجهة التصوير العشوائي

مجلس النواب
سياسة
مجلس النواب
السبت 19/فبراير/2022 - 08:56 م

تقدمت الدكتورة آيات الحداد عضو مجلس النواب باقتراح برغبة من أجل تطبيق نظام يحد من التصوير العشوائي للبعض من أجل الحصول على نسبة مشاهدات عالية، أو من أجل التريند، أو من أجل الشهرة، والتفرقة ما بين التصوير من أجل والتصوير من أجل تحرك الجهات المعنية.

وقالت النائبة إن حرمة الحياة الخاصة من الحقوق اللصيقة بالإنسان، ولكن ما يحدث اليوم يُمثل انتهاكًا لذلك الحق، فقد يكون تصوير بعض الفيديوهات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون إذن صاحبها شيئًا إيجابيًا في بعض الحالات، ولكن في حالات أخرى قد يسبب كارثة ويعيق من حرية الأشخاص حتى أن البعض لا يهمه سوى تحقيق المكاسب المادية من خلال زيادة نسب المشاهدة دون مراعاة صحة ما جاء من عدمه.

وتابعت الدكتورة آيات الحداد : يجب أن نُفرق ما بين التصوير من أجل توثيق واقعة ما لتتحرك بعض الجهات المختصة وتبادر باتخاذ اللازم تجاه تلك الحادثة والتي عادة ما يتم توثيقها في مقطع فيديو من قِبل أحد الأفراد الذين كانوا موجودين في أثناء وقوع الحادثة، لتبيان حقيقة معينة أو لتوضيح حقيقة الحادث أو لحفظ حق الشخص المظلوم أو المعتدى عليه، وما بين تصوير واقعة معينة دون معرفة حقيقتها فيبدأ بالتصوير العشوائي ومن ثم الترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحتى يحقق التصوير بلا إذن الهدف منه دون أن يقع شخص المصور تحت طائلة القانون أي إن كان الهدف هو مساعدة السلطات المختصة في القبض على الجناة من خلال ذلك الفيديو باعتباره دليل إدانة أو براءة فلا بد أن يتم إرسال ذلك الفيديو للسلطات المختصة والمعنية ويحدث ذلك عن طريق ذلك التطبيق.

مواجهة التصوير العشوائي

وواصلت: فهو حماية الأشخاص جراء الاعتداءات التي تقع عليهم سواء الكترونيًا أو الطريقة المتآلف عليها أي الاعتداء لفظيًا أو اعتداء جسدي كالتحرش أو التنمر، وما على المواطن إلا تحميل هذا التطبيق عبر الهاتف ويُدخل الهوية ورقم الهاتف، فيساعد هذا التطبيق المتضرر رفع بلاغه إلكترونيًا مع تحديد الموقع حتى يتسنى لهم الحضور ومساعدة المتضرر، كما هناك إمكانية ارفاق صور وفيديوهات كتدعيم لموقف الضحية ودليل ضد المعتدي، فهذا النظام آمن عند البلاغ لا يعلم المعتدي أي الجاني بمن المُبلغ إلا بعد أن يتم القبض عليه وبالتالي يرتدع كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على البعض دون وجه حق.

وأردفت: وكل من يستغل خوف المعتدى عليه من التقديم للبلاغ حتى لا يصبح جانيا بعد إن كان ضحية! وسوف يتحقق الردع العام فالكل سوف يُفكر ألف مرة قبل أن يعتدي على أحد، كما أن هذا النظام سهل الاستخدام وسيحفظ حقوق المجني عليهم بلا تشهير بأحدهم أو إلحاق الضرر بالغير وتدخل السلطات المختصة فوريًا أي أثناء حدوث الواقعة يتم تحديد مكان الواقعة وليس كما يحدث اليوم من رفعها على جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتتحرك السلطات المختصة.

تابع مواقعنا