مراحمك يا إلهي.. ذوو الهمم يسبحون بترنيمة تحظى بإشادات واسعة بصحبة القس موسى رشدي
مراحمك يا إلهي غيرِ مُحصَاة وَكَثيرَة جِدًّا هِي رأفَتَك.. بهذة الكلمات يبدأ فيديو كليب ترنيمة مراحمك يا إلهي، المشارك في مشروع احمي مصر، والتي صارت حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إصدارها بأوقات قليلة، لتسكن في قلوب كل من سمعها.
احمي مصر، هو مشروع أعمال موسيقية واحتفالية دون جمهور، الهدف منه تقديم العمل بشكل تقني مميز باسم مصر، وهو عبارة عن 4 أعمال موسيقية تتضمن:(طيبنا، همي الكبير، احمي مصر، ومراحمك يا إلهي.
وفي هذا الصدد، قال الشاعر رمزي بشارة، مؤلف ترنيمة مراحمك يا إلهي، استوحيت كلمات الترنيمة من سفر المزامير، وبما أنتي عاشق لألحان الكنيسة، اخترت لحن مراحمك يا إلهي، ليبقى السينيو على لحنه.
وأضاف بشارة في تصريحات لـ القاهرة24: وزع الملحن يوحنا ڤيكتور لحنا جديدا قمنا بتضفيره مع اللحن الكنسي، ثم أبدع الموزع الموسيقي چون اسطفانوس بعمل موسيقي يُناسب هذه الفخامة.
أمسرورٌ أحد.. فليُرتل
وعن حبه للكتابة قال: وأنا مُتضايق، قد يدفعني هذا الضيق للكتابة، فأكتُب لأبُثُّ لديه ضيقي، وأنا مسرور، أكتُب، فالكتاب المقدس يقول: أمسرورٌ أحد.. فليُرتل، أكتب لحبيبتي كعاشق فتنته بأوصافها وجَمالها وصِفاتها، أكتب لبلدي مِصر، داعيًا لها وقت الشدائد، وفخورًا بها في إنجازاتها وانتصاراتها، ومتشاجرًا معها ومعاتبًا لها أحيانًا.
وأضاف بشارة في تصريحات لـ القاهرة24: ربما مانشيت في جريدة أو جُملة مكتوبة على ميكروباص أو حتى قرطاس طعمية، يدفعني للكتابة، تعَوَّدت أن أترك الأحداث والناس والمشاعر وكل الأشياء، تدفعني نحو الكتابة، مثلما يترك الراهب كل ما في الكون يدفعه نحو الصلاة والتأمل والدَّهش، أي الانسحاب من الناس والانسكاب بالروح أمام الله، إن جاز التعبير فأنا أعتبر نَفسي عابد أتوضأ بالقراءة، وأُصلي بالكتابة.
واختتم بشارة قائلا: فلا مناسبات ولا ظروف إنتاجية ولا معيشية… تدفعني للكتابة، إنما يدفعني إليها حبي لها وشغفي بها الذي إن فقدته أفقد شغفي بالحياة فأموت.
حلم يتحقق
ومن جانبه، قال بافلي فيكتور، طالب بكلية الصيدلة ومخرج فيديو كليب ترنيمة مراحمك يا إلهي: هذا العمل يعتبر أول عمل كبير يكون بمشاركة الكثير من الأشخاص والمبدعين، وأيضًا بوجود اسم كبير مثل القمص موسى رشدي.
وأضاف فيكتور في حديثة لـ القاهرة24: احنا كان بقالنا مدة كبيرة جدًا بنحضر للموضوع، من أول كتابة الكلمات من الشاعر العبقري رمزي بشارة، وتلحينها من العظيم يوحنا فيكتور، وتوزيعها على إيد الموزع الكبير جون اسطفانوس، وسجلناها على إيد الأستاذ الكبير ميشيل عبد الملك، ثم بدأنا تجهيزات التصوير.
كلمات تدفق داخل القلوب
وتابع صاحب الـ22 عام: ذهبنا لمعاينة أكثر من مكان، وتم الاستقرار على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبدأت تحضير للتصوير من البيت ورسمت كل حاجة؛ من أول وقفة الناس على المسرح لحد التترات.
وأردف: بعد ذلك بدأنا التصوير، وكان الأمر يسير بشكل سريع أكثر مما كنت اتوقع، وذلك بسبب مذاكرة المشاركين، وايضًا بسبب شعورهم بكلمات الترنيمة.
أبطال ذوي الهمم سبب نجاح رئيسي
وأكمل فيكتور حديثة لـ القاهرة24: التنظيم مكانش سهل، وحاولت مرات كثيرة قبل التصوير، أجهز وارسم واتخيل كل حاجة ممكن تبقى ازاي، ومين ممكن يقف فين ويعمل ايه، وساعدنى في دا مساعدين الإخراج نعمة عادل ومايكل ماجد، وكانوا السبب الرئيسى للتنظيم أكثر فى يوم التصوير.
وتابع: سعدتُ بالتصوير مع الأبطال من ذوي الهمم، اللي كانوا من أهم اسباب نجاح العمل، والبركة اللي كانت موجودة.
بافلي فيكتور: رسالة إلى أول من آمن بموهبتي
ووجه بافلي فيكتور، رسالة لوالدته تحمل الكثير من الامتنان والحب قائلا: حابب بس أشكر والدتى السيدة مرفت وليم، لأن هي اللي كانت موفرالي كل سبل الراحة والتركيز انى اقعد واشتغل، وأيضا هي أول من آمن بي وشجعتني إني أدرس واتعلم الحاجة اللي بحبها، لحد لما بقيت هنا دلوقتي، وصنعت هذا النجاح.
فيكتور فاروق: مشاركة ذوي الهمم بتشجيع من الرئيس السيسي
ومن جانبه، قال فيكتور فاروق منتج مراحمك يا إلهى: من وقت طويل كنت أريد دمج أبطال ذوي الهمم في المجتمع معنا، من حيث العمل وليس التفاعل فقط.
وتابع فاروق في تصريحات لـ القاهرة24: جاءت فكرة تحضير الترنيمة مع ذوي الهمم، تزامنًا مع تشجيع ودعم الرئيس السيسي لهم.
