فوز القس ناصر كتكوت بمقعد الرئيس العام للمجلس العام بالكنيسة الرسولية للمرة الرابعة دون منافس
فاز القس ناصر كتكوت بمنصب الرئيس العام للمرة الرابعة دون منافس، في انتخابات اللجنة التنفيذية واللجنة الدستورية ولجان المجامع الإقليمية، للمجلس العام بالكنيسة الرسولية، وهي إحدى المذاهب التابعة للطائفة الإنجيلية في مصر، لدورته رقم 47 في بيت الأب سمعان بوادي النطرون.
وترشح القس ناصر كتكوت لمقعد الرئيس العام للمرة الرابعة دون منافس؛ بينما يترشح 4 من القساوسة لشغل مقعد نائب الرئيس العام.
انتخاب رئيس اللجان الروحية
في السياق ذاته، قال القس ناصر كتكوت، المرشح لمنصب الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر، إن الرئيس السيسى قنن 39 كنيسة رسولية خلال فترة عهده من خلال لجنة تقنين أوضاع الكنائس، موضحًا أن الكنيسة تصلى من أجل الرئيس والحكومة.
وأضاف كتكوت في كلمته خلال انتخابات اللجنة التنفيذية واللجنة الدستورية ولجان المجامع الاقليمية، للمجلس العام بالكنيسة الرسولية: قانون بناء وترميم الكنائس صنع الفارق والكثير في حياة الأقباط، فتم تقنين الكثير من الكنائس في عهد الرئيس السيسي، ولم نر هذا الوضع من قبل، موضحا أنه تم رسامة الكثير من القساوسة بالكنيسة الإنجيلية منذ 2010 وحتى الآن.
وتُجرى انتخاب السكرتير العام ومرشح على هذا المقعد؛ القس نصر أمين والقس حلمي مراد، ثم آنتخاب رئيس اللجان الروحية، وهو مرشح دون منافس؛ يُدعى القس صفا وليم، ثم انتخاب العضو العلماني والمرشح عليه، هو الأخ إسحق يوسف دون منافس.
يحضر المجلس العام ما لايقل عن 200 قس رسولي تابع للمجلس العام، بالاضافة إلى القس جيف ستاركي العميد الإكاديمي لكليات اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية في الشرق الأوسط والقس آدم، وبحضور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والقس إسطفانوس الامين العام للطائفة لمتابعة الانتخابات، على أن يحضر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، يوم الأربعاء.