قتلوه ثم ألقوه في النهر وزعموا اختطافه.. وفاة طفل مصاب بـ كورونا بـ 56 طعنة على يد والدته وزوجها
قتل طفل يدعى لوجان موانجي يبلغ من العمر خمس سنوات من 56 إصابة كارثية في جسده بعد أن تعرض للضرب حتى الموت على أيدي والدته وزوجها، وصبي يبلغ من العمر 14 عامًا، وفقا لما كشفته المحكمة.
وفاة طفل على يد والدته وزوجها
تعرض لوجان، للاعتداء بهذه القوة في منزله في سارن، في بريدجند بجنوب ويلز، لدرجة أن الأطباء قارنوا إصابته بحادث سيارة عالي السرعة، وفقا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.
قتلوه ثم زعموا اختطافه
أدانت المحكمة كل من أنغراد ويليامسون صاحبة الـ 30 عامًا، والدة الطفل، وصديقها جون كول ذو 40 عامًا، وشاب مراهق يبلغ 14 عاما، في قضية قتل الصغير، بينما كان معزولا بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وألقى ويليامسون وكول جثة الطفل في نهر وزعموا اختطافه، في تمثيلية معقدة، حسبما استمعت المحكمة.
وقتل الثلاثة متهمون الطفل بـ 65 طعنة، ثم ألقوه في نهر أوغمور القريب من المنزل، الذي يقطن به، وبعدها اتصلت الأم بالنجدة، مدعية اختفاء ابنها وقت الليل، كما زعمت أنه اختطفت من سريره، بعد أن وجد باب الحديقة مفتوحان مع التجول حول المنزل وسؤال الجيران عما إذا كانوا رأوه.
وعثرت الشرطة على لوجان مرتديًا بيجاما غير متطابقة في النهر بعد وقت قصير، وتم نقله إلى مستشفى أميرة ويلز في المدينة، حيث تأكدت وفاته.
وقالت المستشفى إن الصغير تعرض لـ إصابات خطيرة في أعضائه الداخلية ودماغه تسببت في وفاته، حيث كانت الإصابات بالغة الخطورة لدرجة أنك تتوقع العثور عليها نتيجة السقوط من ارتفاع كبير أو حادث مروري عالي السرعة.