نائبة برلمانية عن فتوى الكد والسعاية: الشراكة بين الزوجين ليست مقتصرة على النواحي المالية
قالت أمل سلامة عضو مجلس النواب، إن فتوى الكد والسعاية التي دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إليها ليست جديدة أو مستحدثة، مشيرة إلى أن الفتوى ظهرت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وأضافت سلامة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الأربعاء، أن الشراكة بين الزوج والزوجة ليست مقتصرة على النواحي المالية فقط ولكن ممتدة للعديد من النواحي الحياتية، مشيرة إلى أن مجلس النواب يعمل على توظيف فتوى الكد والسعاية في تعديلات مواد قانون الأحوال الشخصية.
توفير الضمان والأمان للزوجة
وتابعت البرلمانية أمل سلامة: "نعمل حاليًا على تعديل بعض المواد التشريعية لتوفير الضمان والأمان للزوجة في حالة الطلاق، من خلال حصولها على جزء معلوم من ثروة الزوج كونها شريك أساسي في زيادة أموال أسرتها.
وأوضحت عضو مجلس النواب، عضو مجلس النواب، أن هناك مقترح مقدم لمجلس النواب بأن يكون المسكن والنفقة الزوجية للمطلقة بصورة تصاعدية حسب سنوات الزواج، مشيرة إلى أن الزوج المتعثر سيحصل على قرض من صندوق الأسرة لسداد تلك الالتزامات وسداده على أقساط.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، على ضرورة إحياء فتوى حق الكد والسعاية من تراثنا الإسلامي؛ لحفظ حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدا في تنمية ثروة زوجها، خاصة في ظل المستجدات العصرية التي أوجبت على المرأة النزول إلى سوق العمل ومشاركة زوجها أعباء الحياة، مؤكدا حرص الشريعة الإسلامية على صون حقوق المرأة وكفالة كل ما من شأنه حفظ كرامتها.