رئيس جامعة بنها يفتتح المقر الجديد لمركز الطبع والنشر والتوزيع
افتتح الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها المقر الجديد لمركز الطبع والنشر والتوزيع بجامعة بنها، وذلك بمبنى الخدمات بالجامعة، مؤكدًا حرص الجامعة على رفع كفاءة وحداتها ومراكزها الخدمية لذلك عملت على تطوير مركز الطبع والنشر والتوزيع بالجامعة وتزويده بأحدث الماكينات عالية الجودة بجانب تجهيز مقره الجديد بأحدث الأساليب الإنشائية التي تتناسب مع طبيعة العمل بالمركز.
افتتاح مقر الطبع والنشر
جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشيرين شوقي أمين عام الجامعة، والدكتور عبدالقادر عبدالكريم رئيس لجنة تنظيم الفراغات بالجامعة، والدكتور محمد سعيد المستشار الهندسي، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، وأيمن بيومي أمين الجامعة المساعد للشئون المالية، ومدير عام ومسئولي الإدارة الهندسية.
تطوير مركز الطبع والنشر
واستكمل سوسة، أن الاهتمام بتطوير المركز وتجهيز مقره الجديد جاء بغرض أن يؤدي أدوارًا أكبر في خدمة المسيرة التعليمية بالجامعة، وتوفير المطبوعات اللازمة لكافة الكليات والمراكز والوحدات بالجامعة من نماذج اختبارات التصحيح الإلكتروني، وكراسات الإجابات، والمجلات العلمية، وغيرها من الخدمات الفنية والمطبوعات التي تحتاجها الجامعة.
وأضاف أن مركز الطبع والنشر والتوزيع بالجامعة شهد تطورًا ملحوظًا في جميع أقسامه المختلفة بداية من إنشاء قسم الطباعة الديجتال، مرورًا بإنشاء قسم الطباعة الخارجية لطباعة وتجهيز جميع أنواع اللافتات والبانرات، بجانب استحداث قسم ورشة التصنيع وإعادة التدوير، والذى كان له دورًا مميزًا في إعادة استخدام اللافتات القديمة للعرض عليها، مختتمًا بأن تطوير مركز الطبع والنشر والتوزيع، وتجهيز مقره الجديد، وتزويده بأحدث الماكينات، وتهيئة المركز بالصورة الحالية -التي تتسم بالاحترافية- كان تحديًا استطاعت الجامعة النجاح في تحقيقه.
من جانبها، أشارت الدكتورة هايدي يوسف، المشرف على مركز الطبع والنشر والتوزيع، إلى أن المقر الجديد يعد بمثابة نقلة نوعية تخدم طبيعة عمل المركز وتساهم في تحسين جودة خدماته، والارتقاء بها، موضحة إجراء الجامعة عملية تجديد وصيانة شاملة للماكينات لرفع كفاءتها، بجانب شراء ماكينات حديثة للطباعة الرقمية، بالإضافة إلى استحداث ماكينة طباعة على خامات البانر وخامات الطباعة الخارجية، بجانب ماكينات تختص بعمليات البشر والسلوفان اللازمة لعملية التشطيب، كذلك عمل صيانة كاملة لماكينات طباعة الأوفست والمقص والسطارة والدباسات، قبل عملية النقل إلى المقر الجديد.