شعبة المستوردين توضح تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية على استيراد القمح
كشف أحمد شيحة، عضو شعبة المستورين، تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار السلع في مصر، قائلًا: العلاقات التجارية بين مصر وأوكرانيا وروسيا كبيرة للغاية في سلع هامة، مثل القمح والزيت.
وتابع شيحة، أن مصر لا تستطيع أن تعوض توريد القمح الروسي أو الأوكراني الذي يوفر أكثر من 65 % من ورادات القمح المستوردة من العالم أجمع، لافتا إلى أن الدولة لديها احتياطي من القمح لمدة 4 شهور، معقبًا: أن شاء الله الأزمة تعدي بسرعة ولا نتأثر بهذه الأزمة.
وأشار عضو شعبة المستوردين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أشرف شرف الدين، ببرنامج حوار الخميس مساء الخميس اليوم، إلى أن مصر تصدر لروسيا الخضروات والفاكهة، وهذه الحرب من شأنها أن تؤثر على هذه الصادرات، معقبًا: ربنا يسهل ونحقق الاكتفاء الذاتي من القمح، ولا نستورد من الخارج قمح سواء من روسيا أو من أي دولة أخرى.
أسعار القمح
وتشكل نسبة الصادرات الأوكرانية من الحبوب عالميًا 12% من صادرات القمح و16% للذرة و18% للشعير.
وزادت أسعار القمح عالميا بنسبة تصل إلى 6% منذ بداية التوترات بين روسيا وأوكرانيا، ووصل السعر اليوم مع بداية الحرب المباشرة بينهما إلى أعلى مستوى له في 9 سنوات، ويبلغ إجمالي إنتاج القمح على مستوى العالم 780 مليون طن، تنتج الصين منه 134 مليون في المرتبة الأولى، تأتي بعدها روسيا بقيمة 86 مليون طن، ثم أوكرانيا بـ26 مليون طن، بينما يصل إنتاج مصر إلى 10 ملايين طن.
ومن المتوقع أن تؤثر الحرب على الإنتاج في روسيا وأوكرانيا وأن تصيب سلاسل التخزين والإمداد بالقصور، خاصة أن البلدين هما من أكبر مصدري الأقماح عالميا.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث استوردت نحو 12.9 مليون طن عام 2020 للحكومة والقطاع الخاص بقيمة 3.2 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
