شعبة الملابس: مصر تتجه نحو استعادة مكانتها العالمية في صناعة الغزل والنسيج
تسعى الدولة المصرية إلى تنمية الصناعات المحلية وزيادة الرقعة الزراعية وخاصة الاهتمام بزراعة القطن طويل التيلة - ذو الجودة الأفضل عالميا، لتستعيد الدولة مكانتها عالميا في زراعة القطن طويل التيلة وصناعة الغزل والنسيج.
زراعة القطن طويل التيلة في مصر
مع بداية الاهتمام الكبير بزراعة القطن طويل التيلة في مصر خلال الأربعينات من القرن الماضي؛ كان جميع فئات الشعب المصري؛ يرتدون ملابس مصنوعة من قماش الكستورالمصنع من القطن طويل التيلة - ذو جودة فائقة، وصحي بنسبة 100%، بالإضافة إلى ثقله في الوزن.
وخلال الفترة ما بين الأربعينات وحتى السبعينات، وازدهار صناعة الغزل والنسيج، بالاعتماد على القطن طويلة التيلة في مصر؛ كان أكثر من 50 % من إجمالي العمال، قد اتجهو لـ صناعة الغزل والنسيج، نظرا إلى الإنتاج الكبير والربح الكبير العائد للعامل من وراء العمل بذلك المجال.
وفي تلك الفترة، عملت أكثر من 33 شركة حكومية في مجال الغزل والنسيج للإنتاج المحلي والتصدير للخارج، وأكثر من 3 آلاف شركة غير حكومية؛ اتجهت لنفس المجال.
شعبة الملابس بالغرفة التجارية في القاهرة
وقالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بالغرفة التجارية في القاهرة، إن أغلب الملابس الحالية يضاف إليها خامة البولستر، والليكرا وأصبح المنتج الذي يحتوي على قطن مصري 100 % محدودا، وأن الملابس في الفترة ما بين الأربعينات كانت أعلى جودة ونقاء، وأكثر صحية من الملابس الحالية.
وأضافت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس بالغرفة التجارية في القاهرة، لـ القاهرة 24، أن الملابس المصنوعة من الكستور، محدودة في وقتنا الحالي بمصر، لأنه يُصنّع وفقا للطلب، ويكون غالي الثمن، نظرًا لتضاءل الكمية المزروعة من القطن طويل التيلة؛ التي تكون غالية الثمن.
وأكدت هيكل، أن هناك تطورات في صناعة الغزل والنسيج في مصر، واهتمام الدولة بتنمية القطاع في صناعة الغزل والملابس، وتعمل الدولة على استعادة مصر مكانتها العالمية في صناعة الغزل والنسيج.
