الإثنين 30 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

34 ساعة تحت القصف.. طالب مصري بـ أوكرانيا: الوضع غير مستقر ونبحث عن خروج آمن

الحرب في أوكرانيا
تقارير وتحقيقات
الحرب في أوكرانيا
الجمعة 25/فبراير/2022 - 03:34 م

لا يزال الطلاب المصريون الذين يدرسون في أوكرانيا يبحثون عن مخرج آمن لهم للعودة إلى مصر سالمين، خاصة بعد وصول القوات الروسية إلى العاصمة كييف، في ظل تصاعد الاحداث عسكريًا بين روسيا وأوكرانيا.

الـ34 ساعة الماضية مرت علينا بصعوبة

ويكشف الطالب مصطفى عطا الله، أحد الطلاب المصريين الذين يدرسون في أوكرانيا، لـ القاهرة 24، تفاصيل الساعات التي قضوها منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا حتى الآن، قائلا: إن الـ34 ساعة الماضية مرت علينا بصعوبة، حيث يتوالى القصف ونسمع دوي الانفجارات، ولا يوجد مخرج آمن، فضلا عن أننا مَن نبحث عن طريق للخروج من أوكرانيا.

الوضع غير آمن وهناك انفجارات وهجمات في كل مكان

ويضيف عطا الله، لـ القاهرة 24: الوضع هنا غير آمن فهناك انفجارات وهجمات في كل مكان، وتواصلنا مع السفارة المصرية؛ لكن بعد أن أخبرونا بأن هناك طائرات ستصل بعد يومين أو ثلاثة، وأنه يجب أن نتحرك ونحاول الخروج.

ويتابع: نحن في مدينة أوديسا وهذه المدينة تبعد عن العاصمة الأوكرانية كييف التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها بأي طريقة.

وأوديسا هي مدينة من المدن الكبرى في جمهورية أوكرانيا تقع على ساحل البحر الأسود، ويتكلم أهل المدينة اللغة الأوكرانية والروسية، وتوجد فيها جامعات كثيرة تزيد على العشرين، مختلفة الاختصاصات، وترتيبها الثالثة بعد كييف وخاركوف من ناحية كبر عدد سكانها، وتوجد فيها 4 موانئ وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية لأوكرانيا. 

ويكمل الطالب المصري: نحن هنا في مأزق والأوضاع صعبة ولا يوجد تواصل، كما أن التحرك في أي مكان خطر، لكن الحدود فُتحت مع رومانيا وبولندا، مؤكدا أن المصريين سيتوجهون إلى مدينة أوديسا ثم مولدوڤا ومن هناك إلى رومانيا، ومن رومانيا سنعود إلى مصر.

ويكمل عطا الله: من الساعة 5 صباحًا أمس ونحن على هذا الوضع ونبحث عن وسيلة للخروج؛ لكن لا وسيلة للمساعدة لذا نعتمد على أنفسنا للخروج والوصول لمصر.

وعن موقفهم من الجامعة بعد الخروج، يقول: نحن نغادر البلاد التي تعيش حالة حرب، والدراسة ستكون أونلاين، مناشدًا السلطات المختصة أن تساعدهم للوصول إلى أرض الوطن سالمين.

واختتم حديثه: الآن في ضرب شديد على كييف؛ لأن القوات الروسية تريد الدخول إلى قصر الرئاسة، مردفًا: نتمنى العودة إن شاء الله لمصر على خير.

تابع مواقعنا