متحف الآثار بمدينة ليفربول يعلن عرض صندل من الدولة الحديثة
عرض متحف الآثار بمدينة ليفربول بإنجلترا زوج من الصنادل يعود إلى الدولة الحديثة مصنوع من مادة ألياف من النخل به حنيات متعددة.
وقال متحف الآثار بمدينة ليفربول في بيان له أن زوج من الصنادل مصنوع من سعف النخيل المضفر بدقة مع حافة مزخرفة، يمكن رؤية ثقب حزام إصبع القدم بوضوح، حيث كان المصريون يتنقلون حفاة القدمين في معظم الأوقات، وكان يتم حجز الصنادل للمناسبات الخاصة.
وأشار متحف الآثار بمدينة ليفربول إلى أن للصندل حامل عظيم في مصر القديمة وكان رجل عظيم الشرف، وشهدت لقب حامل الصندل منذ أقدم العصور.
صانع الأحذية في مصر القديمة:
الحرفي الذي صنع أحذية الملوك والعامة كان يتمتع بمكانة اجتماعية تكاد تكون متوسطة وليست دولية على الأطلاق إلا في بعض الأوقات التي كانت مصر تضر فيها بظروف السياسية واقتصادية صعبة وكانت صناعة الأحذية والورش جزء لا يتجزأ من المعابد حيث تتم هذه الصناعات داخل المعبد وكان في عهد الملك أمنحتب الثاني يقوم بتعيين كهنة مطهرون ومشرفون على مصانع الأحذية في معبد آمون ومن أهم النقوش التي تصور لنا صناعة الأحذية الجلدية تفصيلا هي مقبرة رخميرع حيث كان رخميرع المشرف على الصندل في معبد آمون.
كيف صنعت الأحذية الجلدية كما صورتها لنا نقوش مقبرة رخميرع:
بعد نزع الجلد من الذبيحة يتم أخذ الجلود ليتم عمل دباغه لها عن طريق نقعها ثم قشطها بشفرة حادة التنظيف الجلد من الفرو والشعر بعد ذلك يتم تقطيع الجلود إلى قطع يتم من خلالها صناعة الصندل الأدوات المستخدمة وأهمها “الخرام، سكين نصف دائري، مشط، فرن لتوسيع الثقوب، شفرة معدنية حادة مشط لكز الثقوب، حجر أخضر للتنعيم "الصنفره”