دار السامري الصالح لذوي الإعاقة تفوز بجائزة صموئيل حبيب عن فئة القيادة الدينية
فازت تاسوني دولاجي المكرسة بابيارشية المنيا، بجائزة صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي، عن فئة القيادة الدينية، وذلك من خلال إدارتها دار السامري الصالح لذوي الإعاقة الذهنية بالمنيا.
وسلمت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور أندرسون ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الجائزة لتاسوني دولاجي.
وتبرعت تاسوني دولاجي بالمبلغ المالي للجائزة، لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
وبدأت تلسوني دولاجي مسيرتها الخيرية عن طريق تحويل منطقة من مقلب للزبالة إلى دار تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من جميع أطياف المجتمع مسلمين ومسيحيين، وهي دار السامري الصالح وفرح الأجيال.
أُنشئ الدار سنة 2006م، بعدد 7 أفراد من الأطفال والكبار، منهم شابات من ذوى الإعاقة الذهنية، وكانت البداية في 4 شقق سكنية في بناية بالمنيا حتى عام 2010. ثم تم إنشاء الدار المستقل ببني محمد سلطان على مساحة أكثر من 3000 متر، به حديقة وحمام سباحة للترفيه للفئات الخاصة. يقيم الدار مصيف سنوي للمقيمين، كذلك الرحلات والاحتفالات في المناسبات المتنوعة.
ويصل عدد المقيمين إقامة كاملة في الدار حاليا 34 شخصا، من سن 5 سنوات حتى 60 سنة، من محافظات مختلفة من الذكور الإناث، المسيحيين والمسلمين.
وتحتفل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الاثنين، بتوزيع جوائز صموئيل حبيب للتميز في العمل التطوعي، وذلك بمقر الهيئة، بمشاركة الدكتورة نيفين القباج وزيره التضامن الاجتماعي، وحضور عدد من والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، ونخبة من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، ورجال الفكر والإعلام وقيادات المجتمع المدني.
جدير بالذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية، ومديرها العام منذ عام 1950، وحتى رحيله في أكتوبر 1997. وهو أيضًا الرئيس الأسبق للطائفة الإنجيلية بمصر.