في ذكرى تأسيس ريو دي جانيرو.. كيف انطلقت مسيرة باولو كويلو منها؟
ريو دي جانيرو، المدينة البرازيلية الأشهر على الإطلاق، منها انطلق الإبداع وظهر، وكانت واحدة من أجمل مدن العالم في الطبيعة والكلاسيكية، تحل اليوم ذكرى تأسيسها، حيث أُنشئت في مثل هذا اليوم، الأول من مارس عام 1565.
كانت ريو دي جانيرو هي العاصمة الأولى للبرازيل، وكانت الملاذ الذي يقضي فيه معظم سكان أمريكا الجنوبية أوقاتهم السعيدة وعطلاتهم فيها، إلى جانب ذلك فإنها تتمتع بالعديد من المكتبات التي وصفت بأنها من أفضل مكتبات العالم، وفيها وُلد الكاتب البرازيلي المعروف باولو كويلو.
باولو كويلو.. انطلاقة ريو دي جانيرو الأشهر في عالم الكُتاب
يعتبر باولو كويلو واحدًا من أهم وأبرز الكتاب في العالم، ليس في البرازيل ولا أمريكا الجنوبية وحدها، أنجبته مدينة ريو دي جانيرو في الـ 24 من أغسطس عام 1947، وهو روائي وقاص وصاحب رواية الخيميائي، المُترجمة الأشهر في العالم الحديث.
أثرت بيئة ريو دي جانيرو في أعمال الكاتب باولو كويلو، حيث اتسمت معظم أعماله بالطابع الروحي والكلاسيكي، واعتمد في سرد أحداث رواياته على أشخاص ذوات طابع خاص، ويمتلكون مواهب فريدة وواقعية، وتعد معظمها من واقع النشأة التي عاشها في ربوع مدينة ريو دي جانيرو.
لم يقتصر باولو كويلو على الكتابة في العوالم الواقعية فقط، بل انطلق يكشف ما وراء الستر ويكتب عما يستهويه من البحث في العوالم السرية وديانات الشرق، ودل هذا على ولعه بالطبيعة واكتشافها.
حاز باولو كويلو على مراتب وأوسمة عدة من العالم، من ضمنها: نيشان الفنون والآداب من رتبة ضابط، ونيشان الفنون والآداب من رتبة فارس، غير أنه عين رسول السلام للأمم المتحدة عام 2007.
ترجمت روايته الخيميائي إلى أكثر من 80 لغة في أكثر من دولة على مستوى العالم، حتى وصلت إلى مرتبة الروايات الأعلى مبيعًا، وتعد من أبرز أعمال باولو كويلو الأخرى: الجبل الخامس، الزهير، الشيطان والآنسة بريم، بريدا، إحدى عشرة دقيقة، فيرونيكا تقرر أن تموت، على نهر بيدرا جلست وبكيت، دليل محاربي الضوء، الرحلات، كالنهر الجاري، الفائز يبقى وحيدًا، أليف، الخرافات، هيبي، مخطوطة وجدت في عكرا.