اليوم.. وائل لطفي يناقش دعاة عصر السادات في ميكروفون
يقام اليوم الثلاثاء، حفل توقيع ومناقشة كتاب دعاة عصر السادات، للكاتب وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة الدستور، في مكتبة ميكروفون بالدقي.
يتناول العمل، الحديث عن الدعاة الجماهيريين، الذين كانوا نجوما في عصرهم، ولا يزالون نجوما إلى اليوم، والدعاة المنتمين للجماعة الارهابية، ومن ساهموا في إرساء مبادئها، ونشر أفكارها المسمومة.
يحاول لطفي في كتابه، الوقوف على بدايات تحول المجتمع المصري نحو الأسلمة فى السبيعينات، وملامح العلاقة بين الرئيس السادات وجماعة الإخوان، إضافة إلى صعود العديد من الدعاة وشهرتهم، منهم الشعراوي وكشك والغزالي وعبد الحليم محمود والسيد سابق، ومؤسس جماعة التبليغ والدعوة، إبراهيم عزت، والشيخ المحلاوي، الذي دخل في مواجهة درامية وغامضة مع الرئيس السادات.
من أين نبت التطرف والتشدد، وكيف انتشر؟.. هذا بالضبط ما يقوله الكاتب في العمل، في محاولة للغوص في الجذور التي تمت زراعتها في السبعينات، وأثمرت ثمارها فيما تلى من سنوات، حتى صعود الإخوان إلى كرسي الحكم في مصر.
الحفل يبدأ بالوقوف دقيقة حداد علي روح الكاتب الراحل محمود الكردوسي، وبكلمة لوائل لطفي عن أهمية الكردوسي كأديب سرقه عالم الصحافة، يعقبها حوار مفتوح مع لطفي يديره الإعلامي مصطفي الطيب، ويشترك فيه الجمهور ويتلوه توقيع الكتاب لمن يرغب من الجمهور.
وائل لطفي في سطور
يذكر أن وائل لطفي، حاصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2021، عن مجمل أعماله في دراسة الظاهرة الدينية، كما حصل عام 2008 على جائزة الدولة التشجيعية، عن كتابه ظاهرة الدعاة الجدد.
