الآثار تبدأ ترميم القطع الأثرية بمتحف مدرسة السلام بأسيوط | خاص
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار الترميمات الحالية في محافظة أسيوط، وبالتحديد في متحف مدرسة السلام الحديثة بمدينة أسيوط.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الإدارة العامة لـ ترميم آثار ومتاحف أسيوط، تستكمل أعمال ترميم وصيانة بعض القطع الأثرية، بمتحف مدرسة السلام الحديثة، بسواعد متميزة من أخصائي ترميم الآثار، مشيرًا إلى أن متحف الآثار بالمدرسة يضم العديد من المومياوات الملكية المحنطة، والتي يرجع تاريخها إلى عصور مختلفة.
وأشار المصدر إلى أن المتحف يضم بعض المقتنيات الملكية، والمخطوطات والبرديات المصرية القديمة، والأدوات الحربية الفرعونية والأواني الفخارية، وبعض المقتنيات ذات القيمة التاريخية والأثرية الهامة، ومتحف مدرسة السلام الحديثة كلية الأمريكان سابقا، والذي تم بناؤه كمبنى ملحق بالكلية عام 1928، وهو مخصص لعلم الأحياء، ويشتمل هذا البناء على متحف الأحياء بالطابق الثاني، ويحتوى على أحجار ونماذج وعينات حيوانية نادرة محفوظة في مادة الفورمالين.
المواقع الأثرية بأسيوط
ويذكر أن محافظة أسيوط تضم العديد من المواقع الأثرية، ومنها مقابر الجبل الغربي بأسيوط، والتي كانت مخصصة لحكام وأمراء الإقليم الـ 13 خلال عصور الدولة القديمة، والانتقال الأول والدولة الوسطى، وتحتفظ العديد من متاحف العالم بالعديد من القطع الفريدة، التي تم العثور عليها في مقابر الجبل الغربي بأسيوط، ولعل أهمها نموذج الجنود الخشبي الذي تم العثور عليه في مقبرة الحاكم مسحتي من عصر الانتقال الأول، والمحفوظ حاليا بالمتحف المصري، ومن أهم المقابر الموجودة بمنطقة أسيوط أيضا، نختي وب، وآمون حتب، وغيرها.
