المشروعات القومية: الانتقال للعاصمة الإدارية خطوة مهمة.. ولا وجود للتعامل الورقي
اجتمع محمد فريد، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لـ المشروعات القومية، مع فريق العمل بقطاع المشروعات القومية داخل مبنى الوزارة بـ العاصمة الإدارية؛ لمناقشة والاطلاع على كيفية سير العمل في المقر الجديد، وتسكين موظفي القطاع في مكاتبهم الجديدة.
وخلال اللقاء، أكد محمد فريد أن الانتقال للعاصمة الإدارية خطوة مهمة، في إطار تحول الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، إذ ستكون الأعمال هناك مميكنة بالكامل، كما يأتي الانتقال في ضوء العمل على تطوير وتحديث منظومة العمل والمتابعة بالوزارة.
مشروع قومي بمعايير تكنولوجية عالمية
وأشار فريد، إلى أن العاصمة الإدارية، هي مشروع قومي بمعايير تكنولوجية عالمية، فهى مدينة إدارية اقتصادية جديدة تعبر عن انطلاق مصر نحو المستقبل، بواحدة من أهم المدن الذكية في الشرق الأوسط، كما تسهم العاصمة الجديدة في تخفيف زحام القاهرة، مما يعيد لها بريقها ورونقها، مؤكدًا أن الانتقال ليس مكاني فقط، ولكنه نقلة نوعية في الأداء الإداري لقطاعات الدولة المختلفة.
وأكد مساعد وزيرة التخطيط للمشروعات القومية، أنه تم اختيار الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية بعناية، من خلال ثقل تأهيلهم وتدريبهم على العمل باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أنه لا وجود للتعامل الورقي داخل العاصمة.
وأوضح محمد فريد، أن المبنى يمتاز بالتخطيط الجيد والتناسق بين الإدارات المختلفة، كما يعمل المبنى بناء على وحدة الفكر الوظيفي داخل الوزارة، بحيث أن كل قطاع يضم جميع المستويات بشكل متجاور مع بعضها البعض، وهو ما يساعد على راحة الموظف خلال عمله في بيئة تكنولوجية عصرية.