إحصائية: 12 مليون موظف استقالوا في 3 أشهر.. و39% سيتركون العمل بسبب كورونا
تناول المقال الصادر عن صحيفة فوربس Forbes بعنوان «خمس خطوات لإعادة التفكير في العمل - وبناء مؤسسة أقوى»، الآليات التي يمكن من خلالها تحسين وزيادة فعالية بيئة العمل والمؤسسات، بعد التغيرات التي أحدثتها جائحة كورونا.
تأثير جائحة كورونا على بيئة العمل
أدت جائحة كورونا إلى العديد من التغيرات في بيئة ومؤسسات العمل، فرغم التفاؤل بين قادة الأعمال بشأن عودة العمال والموظفين إلى أماكن العمل، لكن الواقع يشير إلى أن الموظفين اتخذوا وجهات نظر مختلفة: متأثرين بالمخاوف الصحية ومزايا العمل عن بعد التي فاقت التحديات في كثير من الحالات.
39% من الموظفين سيفكرون في ترك العمل
في هذا الصدد، فقد استقال عدد كبير من وظائفهم حتى بلغ نحو 12 مليونا في أبريل ومايو ويونيو من العام الماضي، وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 39% من الموظفين سيفكرون في ترك العمل مع توقعات بزيادة النسبة إلى 49% بين جيل الألفية وجيل زد Z Generation.
التكنولوجيا ليست سوى جزء من الحل
كذلك أكدت جائحة كورونا والعمل عن بعد أن التكنولوجيا ليست سوى جزء من الحل، وأن المهام المنعزلة، جعلت الموظفين يشعرون بالابتعاد عن أقرانهم والمديرين والمؤسسة؛ مما أدى إلى فك الارتباط بالمؤسسة، وزاد من مخاطر أن تكون الشركة أو المؤسسة اتحادا فضفاضا غير مترابط، مما يؤثر على سير العمل بداخلها.
تشير التغيرات في بيئة العمل إلى أن الأمر يتطلب العمل لاستعادة الاتصال بين الموظفين وبناء مؤسسات أقوى من خلال عدد من القواعد.
