شهيد العلم.. شيخ الأزهر ينعى الطالب الأفغاني حكمت رحمة الله
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى وشديد الألم؛ الطالب الأفغاني حكمت رحمة الله، الطالب بكلية الشريعة والقانون، والذي وافته المنية أمس الاثنين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل سفره لطلب العلم شفيعا له يوم القيامة.
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة إلى أهله وذويه وأعضاء السفارة الأفغانية لدى مصر، داعيا المولى عز وجل أن يربط على قلوبهم وأن يرزقهم الصبر والسلوان.
ولقي الطالب الأفغاني بجامعة الأزهر مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس من مسكنه بدائرة قسم شرطة الظاهر.
شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
في سياق آخر، هنأ الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعرج.
وكتب شيخ الأزهر من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك: كل عام والأمة الإسلامية بخير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وأضاف الطيب: تلك المعجزة الربانية التي اختص الله بها نبينا، وأيده ومجده، وواساه وتولاه، ورفع في الأولين والآخرين ذِكْرَه، وأعلى شأنه، ووهبه وأمتَه في ختام رحلة المعراج نعمةَ فرضِ الصلاة، والصلة الدائمة به سبحانه.
في سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن العلماء أوضحوا أن الحكمة من الإسراء قبل المعراج، هي نظافة قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن بعضهم زاد على نظافة قلبه، غسيل قلب النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان من أجل هذه النظافة العليا وإعدادا له للمعراج؛ فعندما نزل سيدنا جبريل وهو في مضارب حليمة فشق صدره الشريف، وشق صدره مرةً ثانية، ثم مرةً ثالثة كل هذا يملأ قلب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، بطستٍ من نور وأخذ منه حظ الشيطان من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالشيطان؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم، أُرسل رحمةً للعالمين.