بوريل وفارهيلي يزوران مولدوفا اليوم لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا
يتوجه جوزيب بوريل، ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى جمهورية مولدوفا رفقة مفوض الجوار والتوسع بالاتحاد أوليفر فارهيلي، اليوم الأربعاء.
وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أن زيارة بوريل وفارهيلي، تستمر لمدة يومين للتأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للبلاد في سياق الغزو الروسي لـ أوكرانيا.
وأوضح الاتحاد، أن بوريل سيجتمع مع رئيسة مولدوفا مايا ساندو، ورئيس الوزراء ناتاليا جافريليتسا، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتكامل الأوروبي نيكو بوبيسكو.
وتتضمن زيارة المسؤولين الأوروبيين، جولة في مركزا للاجئين يستضيف لاجئين أوكرانيين.
وسيعقب الاجتماع مع الرئيس ساندو مؤتمرا صحفيا مشتركا سيبث على الهواء مباشرة، حسبما ذكر بيان الاتحاد الأوروبي.
بوريل: لم نفعل ما يكفي لردع بوتين
ومولدوفا دولة جوار لأوكرانيا، وتتخوف أوروبا من أن يطالها غزو روسي آخر بعد العملية العسكرية على أوكرانيا.
وكان بوريل قد أكد في تصريحات، استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، ومدهابالأسلحة النوعية للدفاع أمام الهجوم الروسي، موضحا أن تقديم السلاح لأي دولة خارج الاتحاد الأوروبي لم يكن يوما من ضمن عقيدته التأسيسية إلا أن المستجدات الروسية قلبت الأمور.
وذكر أنه تم تحديد ميزانية خاصة لشراء السلاح دعما لأوكرانيا، بما يشمل أسلحة نوعية تتضمن مضادات للدبابات والطائرات.
ورغم العقوبات العديدة على روسيا، اعتبر بوريل أن الاتحاد الأوروبي، لم يردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشكل كاف لوقف الحرب، مطالبا بضرورة حشد جهود تنويع مصادر الغاز وعدم الاعتماد على الغاز الروسي، قائلا: لن نغير معايير حقوق الإنسان وديمقراطيتنا بسبب اعتمادنا على غاز روسيا.
