باعت دبلتها عشان الشغل وكان نفسها تكون زي شويكار.. لمحات من حياة سناء يونس
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة سناء يونس، التي رحلت عن عالمنا عام 2006، بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها إرثًا فنيًا كبيرًا في مصر والعالم العربي.
وتعد سناء يونس، من أهم نجمات جيلها، إذ قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة، وبدأت علاقتها بالفن من خلال مسرح الجامعة أثناء دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وتعرضت في بداية مشوارها الفني، للعديد من المواقف التي جعلتها تسعى نحو النجاح، حيث باعت دبلتها من أجل المواصلات.
تحدثت سناء يونس، عن العديد من الأسرار حول مشوارها الفني خلال لقاء سابق لها، قائلة إنها كان يتم تقيدمها على خشبة المسرح بالفنانة الموهوبة، ولكن عند في الأدوار الكبيرة تكون من نصيب فنانين آخرين، مضيفة في حوار قديم لها: أقولهم أومال فين الفنانة الموهوبة، كانت أحلامي كبيره كنت عاوزة أبقى زي شويكار وخيرية أحمد.
وتابعت: كنت بقول للأستاذ كمال ياسين حضرتك شايف فيا موهبة كبيرة، ليه مش بتوزعوا عليا أدوار، كان يقولي علشان في الأكبر، وكنت بشوفهم بيدوا الأدوار مثلًا لواحده بيضة وشعرها أصفر، قولت يبقوا مش بيدوني دور علشان سمرا، لكن لما كنت بعمل الدور الصغير كنت بثبت وجودي.
وأضافت سناء يونس: الأستاذ محمد نوح عرض عليا اشتغل في دمنهور، ومكنتش أعرف موقعها إيه في البلد، قالي دور بطولة وكنت حابة أكون ممثلة كويسة، ووافقت، وأخذت 400 جنيه، قولتله في السنة قال في الرواية وكنت مبهورة من المبلغ، وكانت الرواية بعنوان المشاغب، وكنت مبسوطة جدا لأن كان مبلغ كبير وقتها، واشتغلت الرواية وحققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا، كانت على مسرح البلدية.
واستكملت: بعت دبلتي عشان أركب المواصلات، وكنت أجيبها وأرجع أبيعها تاني، كنت على طول بتزنق في المصاريف.
أشهر أعمال سناء يونس
وشاركت سناء يونس في العديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا منها أحلام عمرنا، إوعى وشك، قصاقيص العشاق، جواز بقرار جمهوري، جبر الخواطر، الشرف، حرب الفراولة، ضحك ولعب وجد وحب، الفضيحة، امرأة تحت الأختبار.