أبرزها زيادة إنتاجية بعض المحاصيل.. وزارة البيئة تكشف جوانب إيجابية لظاهرة التغيرات المناخية
لا يختلف أحد على الأضرار والآثار السلبية التي تُحدثها ظاهرة التغيرات المناخية، مثل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، أو موجات الصقيع التي أصبحت أكثر حدة، وغيرها من الآثار التي تسعى دول العالم أجمع إلى مواجهتها أو التكيف معها على أكثر تقدير.
وعلى الرغم من تلك الآثار السلبية للتغيرات المناخية؛ إلا أنها في نفس الوقت لها جوانب إيجابية، وذلك كـ زيادة الدفء العالمي بفعل غازات الصوبة، فقد توصل الباحثون إلى نتائج تعطي مؤشرًا عامًا إلى ما يمكن أن يترتب على دفء العالم في بعض القطاعات، وذلك اعتمادًا على أساليب بحثية وتجارب معملية وابتكار نماذج بالكمبيوتر للغلاف الجوي.
وكشفت وزارة البيئة، عبر موقعها الإلكتروني، عن جوانب إيجابية تسببت فيها التغيرات المناخية، ونستعرضها في السطور التالية:
الجوانب الإيجابية للتغيرات المناخية
- تحسن خواص نمو النبات؛ نتيجة لتحسين عملية التمثيل الضوئي، بفعل زيادة ثاني أكسيد الكربون، وقد أثبتت التجارب أن تضاعف نسبة ثاني أكسيد الكربون؛ أدت إلى زيادة محاصيل مثل الذرة والذرة الرفيعة وقصب السكر بمقدار 10%، بل إن هذه النسبة زادت إلى 50% في المناطق المعتدلة.
- إطالة فصل النمو؛ نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، مما ينعكس على إنتاجية المحصول، فمثلًا: قُدِّر أن فصل النمو يمكن أن يطول بمقدار 48 يومًا في شمال أونتاريو بكندا، و61 يومًا في الجنوب؛ مما يمكن من زراعة القمح والذرة وفول الصويا.
- حدوث زحزحة في النطاقات النباتية في الأقاليم المعتدلة الباردة نتيجة لزيادة الدفء، حيث يتوقع أن يتوسع نطاق الغابات الصنوبرية في نصف الكرة الشمالي، متوغلًا في نطاق التندرا، في حين تنتقل إلى الحدود الجنوبية لهذه الغابات نحو الشمال تحت ضغط الحشائش.