استشاري طب نفسي: التربية الحديثة للأبناء قائمة على التفاهم والشرح والاحتواء
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن التربية التقليدية في تربية الأبناء كانت تتمحور حول التخويف وإحداث إيلام في الطفل، مشيرًا إلى ان الطريقة الحديثة في التربية قائمة على التفاهم والشرح والاحتواء.
وتابع القط، خلال حواره مع الإعلاميتين سهير جودة ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المُذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الجمعة، أن التربية التقليدية في تربية الأبناء تؤدي لنتائج سيئة على المستوى البعيد، موضحًا: الولد كان بيسمع كلام والده ووالدته في البيت وبينزل الشارع يخرب الدنيا.
فرق كبير بين الوقاحة والجرأة
وتابع استشاري الطب النفسي: فيه فرق كبير بين الوقاحة والجرأة، ولا بد من التعامل مع الطفل على إنه مشروع مستقبلي للطفل على أنه نواة لشخص محترم مفيد لمجتمعه، مضيفًا: الحديث عن التربية الحديثة على أنها تربية منحلة أمر خاطئ، نحن نأخذ القشور من التربية الحديثة، التربية الحديثة تعتمد على الصرامة والنظام بجانب التواصل والاحترام ولكن تكون خلاله الرقابة الأبوية عن بعد.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن مبدأ اعتمادية الطفل على والديه يعطيهم الحق في التدخل في شؤون حياته، ولكن هذا الحق يكون من خلال ضوابط بحيث لا يكون هناك تقليص كبير في مساحة الخصوصية لدى الطفل.
وأكد استشاري الطب النفسي، أن التربية الحديثة للأبناء تعتمد على تعليم الطفل كيفية الحوار والتخاطب مع الأخر، بجانب تعليم الطفل مبادئ خصوصية الفرد وحرية الرأي الذي يكون مبني على المعرفة والفهم.