في ذكرى وفاة الشاعر محمد جمال الهاشمي.. تعرف على أبرز مؤلفاته
تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب والشاعر محمد جمال الهاشمي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 5 مارس عام 1977، وهو شاعر وكاتب عراقي تميزت كتاباته بالطابع الديني.
في الـ 18 من ديسمبر عام 1913، كان ميلاد الكاتب محمد جمال الدين حسين الكلبايكاني، المشتهر باسم الهاشمي، حيث وُلد في مدينة نجف بالعراق ونشأ وترعرع بها، وكان لها تأثير عليه في كتاباته وما تركه لنا من آثار إلى الآن.
انشغل الهاشمي منذ صغره بالدراسة الدينية، وعلم الفقه وأصوله، وذلك بعدما أرسله والده إلى المدرسة العلوية الإيرانية، بجانب أنه قرأ مقدماته على عدة من الأساتذة الذين كان لهم بالغ الأثر في تشكيل شخصيته وميوله.
ويعتبر شمس الدين التبريزي من أهم الشيوخ الذين قرأ عليهم محمد جمال الهاشمي مقدماته الأولية، وغيره من الشيوخ أمثال محمد تقي الأصفهاني، وعلي عبد الأمير البصري.
تفوق الكاتب محمد جمال الهاشمي في علوم الفقه والأصول، ويرجع ذلك إلى قراءته السطوح الأصولية والفقهية على عدد من الشيوخ منهم: محمد تقي آل رضا، ومحمد رضا المظفر، وموسى الجصاني، وحسن البجنوردي.
عني الشاعر محمد جمال الهاشمي بالقراءات الشعرية، وأسهم في إنشاء جمعية منتدي النشر، وكان من أساتذتها، وربي جيلًا كبيرًا من الشعراء العراقيين واهتم بهم، وكان ذكيًا بارعًا، حيث تولي حل المشاكل والمسائل الشرعية عندما أصبح إمامًا لجمعية الرابطة الأدبية.
أبرزها هكذا عرفت نفسي.. أهم مؤلفات الكاتب محمد جمال الهاشمي
له عدة من المؤلفات أبرزها:
المرأة وحقوق الإنسان.
الأخلاق في ضوء القرآن.
هكذا عرفت نفسي.
تاريخ الأدب العربي.
الأدب الجديد.
حاشية على رسائل الأنصاري.
الزهراء.
الأدب القديم.
الإسلام في صلاته وزكاته.
تقريرات الأصول من بحث العراقي.
حاشية على مطول التفتازاني.
مشكلة الغائب وحلها.
الأنغام في الموشحات.
الهاشميات، ويحتوى على ما قاله في آل البيت.
تقريرات الفقه.
الملحمة الجيل.
الأوتار المنظومة.