تجار: ارتفاع أسعار الدقيق للمرة الثالثة في أسبوع.. واحتياطي القمح يكفي 4 أشهر
كشف متعاملون في السوق المحلي، عن ارتفاع أسعار الدقيق 3 مرات منذ بداية الشهر الجاري، ليصل نحو 460 جنيها للجوال الواحد في أسواق الجملة، مُرتفعا من مستوى 360 جنيها أواخر فبراير.
وأوضح التجار وأصحاب المحلات التجارية، لـ القاهرة 24، أن ارتفاع أسعار الدقيق سيؤدي لزيادة أسعار الخبز الحر والمنتجات الغذائية التي يدخل الدقيق في إنتاجها مثل الخبز السياحي والفينو والحلويات، مُشيرين إلى أن سعر رغيف الخبز الحر، وصل جنيهان، كأقل سعر في الأسواق الشعبية في بعض المناطق.
ووفقا للتجار، فإن سعر جوال الدقيق بلغ نحو 360 جنيهًا مطلع الشهر الجاري، بينما قفز إلى 420 جنيهًا منذ 3 أيام ثم إلى 460 جنيهًا اليوم.
وقال مجدي الوايلي، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لـ القاهرة 24، إن أسعار الحبوب شهدت زيادات غير مبررة من التجار، رغم عدم وصول شحنة تجارية واحدة بسعر مرتفع من الخارج، وهناك وفرة في القمح والمحصول الذي سيتم حصاده؛ يكفي الدولة 4 أشهر على الأقل.
وعقدت وزارة التموين مُؤخرًا لقاءات مع التجار، لتأكيد عدم تحريك الأسعار، ومنع الغلاء غير المُبرر.
وصرح علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، بأن مصر تستورد نصف طعامها من الخارج لذلك، كانت توجيهات الرئيس السيسي، بزيادة السعة التخزينية والمخزون الاستراتيجي المصري من السلع.
وأضاف أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أنه تم إنشاء صوامع جديدة مركزية وفرعية مُتطورة؛ أدت إلى توسيع السعة التخزينية في القمح، وأصبح الآن لدى مصر 4 أشهر ونصف احتياطي.
وتابع: زادت الدولة 100 جنيه في توريد إردب القمح، بالإضافة إلى زيادة الرصيد الاستراتيجي، مشيرا إلى أن هناك 3 أشهر احتياطي بديل في الذرة، وهناك دول مثل أوروبا، رومانيا، كندا، وأستراليا؛ يمكن الاستيراد منها، وفيما يتعلق بالأرز هناك 9 أشهر ونصف مخزون استراتيجي.