بالتزامن مع يوم المرأة العالمي.. قصص نساء خلدها التاريخ
بوافق اليوم 8 مارس، اليوم العالمي للمرأة من كل عام، حيث يحتفل العالم كله بالمرأة في ذلك اليوم، وبعض الدول تعطي النساء إجازة تقديرًا لجهود النساء المبذولة طوال العام، نظرًا لأن النساء يلعبن دورًا كبيرا في كل المجتمعات.
ونستعرض أبرز النماذج النسائية في هذا الإطار.
أشهر نساء خلد التاريخ قصصهن
ماري سيكول
ولدت ماري سيكول في جامايكا عام 1805، وتعلمت صناعة الأدوية بالأعشاب من والدها، وأصبحت ممرضة تعالج بالأعشاب بعد وفاة زوجها إثر معاناته مع المرض، وعندما قامت حرب القرم، أنشات مستشفي ميداني لإسعاف المصايين عرفت بالفندق البريطاني علي نفقتها الخاصة، واشتهرت بالأم ماري سيكول، تعرضت ماري للتمييز العرقي نتيجة لبشرتها السمراء.
بعد وفاتها بعام، تم منحها وسام الاستحقاق الجامايكي عام 1991، وأختيرت كـأفضل شخص أسود بريطاني في 2004.
ماري آنينغ
ماري من مواليد لايم ريجيس، وهو ما ساعدها علي اكتشاف حبها للبيئة والجيولوجيا والحفريات، وعندما كانت في 12 من عمرها اكتشفت هيكل عظمي لإكثيوصور، وهو الزواحف المائية، تلك الأكتشافات جعلت ماري ضمن أفضل العلماء والمكتشفين، لكنها لم تحصل علي أي مكاسب مادية بسبب عائلتها الفقيرة وكونها أنثي، ولم يعترف بيها حتي وفاتها، وتم عمل فيلم أمونيت بعد وفاتها ليحكي قصتها.
ماري سكوودفوسكا
اهتمت البولندية ماري سكوودفوسكا، بدراسة العلوم الفيزيائية والكميائية، ولها العديد من الأبحاث في مجالات النشاط الأشعاعي، وتعد أول أمرأة تحصل علي جائزة نوبل، ليست مرة واحدة بل مرتين، حصلت ماري علي جائزة نوبل في الفيزياء، ويرجع الفضل لزوجها في ذلك، كما أنها أول سيدة تحصل علي منصب أستاذ جامعي في جامعة باريس الفرنسية، وأول من يطلق نظرية النشاط الإشعاعي.
ماري شيلي
كاتبة إنجليزية، فوالدها الكاتب ويليام جودوين ووالِدتُها الكاتبة ماري وولستونكرافت، تزوجت من الشاعر بيرسي شيلي، كتبت ماري أحد أهم الرويات في التاريخ، وهي الرواية الكلاسيكية فرانكنشتاين، التي أشتهرت بها وتابعتها مجموعة رويات قصصية.
ماري غايتانا
كانت ماري مختلفة عن كل بنات جيلها، حيث ولدت في وقت تعتقد فيه العائلات أن البنات لا يجب أن تتعلم، وأن تعليم البنات يقتصر علي تعلم الطبخ،وتدبير شئون المنزل، ونشأت ماري لعائلة غنية، فكان والدها الدوق أنيري، وكانت عائلة أنيزي تعمل في الحرير.
فوالداها عالم رياضيات، مما ساعد ماري في تعلم الرياضة، والفلسفة، فأصبحت أستاذ الرياضيات والفلسفة الطبيعية في جامعة بولونيا، وأخترعت منحني باسم أنيزي علي اسم عائلتها.
