مرافعة حادة من محامي المتهم الأول في قضية بسنت ضحية الابتزاز.. والنيابة تصف المتهمين بالشياطين
استمعت هيئة محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى، برئاسة المستشار سامي بريك، وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدى الباجوري، إلى محامي المتهمين بقضية بسنت خالد - ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية، في القضية رقم 2036 جنايات كفر الزيات، و25 كلي غرب طنطا.
محامي المتهم الأول: المجتمع مشترك في الجريمة
وقال محامي المتهم الأول، إن المجتمع مشترك في تلك الجريمة، وأن المتهمين أُجبروا على أقوال أمام جهات التحقيق، ولم ينظر الخبير المجتمعي الذي كلف ببحث الوضع الاجتماعي أطراف القضية، بل اهتم فقط ببحث أسر المتهمين، ولم يتطرق إلى وضع أسرة الضحية بسنت، وهذا تصرف يثير الدهشة.
وكشف محامي المتهم الأول أن الضحية بسنت، اشترت حبة حفظ الغلال منذ أسبوع، وهذا وفقا لما جاء في التحريات، متسائلا: أين دور الأسرة من احتفاظ ابنتهم بالحبة طوال هذه الفترة؟.
محامي المتهم: المجني عليها صورت نفسها
وأوضح محامي الدفاع عن المتهم الأول، أن المجني عليها صورت نفسها، ولم تُفبرك، وأن تلك الدعوة فيها شُبهة جنائية، وهناك رضاء من المجني عليها بتصوير نفسها بالحالة التي تم التصوير بها، وليس صورتين فقط، ولكن كثيرة، وأنها ذكرت في إحدى رسائلها مع المهتم الأول، أن هناك من أفقدها عُذريتها في صغرها، وأن ما قيل؛ إن المتهم الأول طلب من المجني عليها، وابتزها مقابل شحن كروت هاتفه المحمول غير مُقنع؛ كون المتهم يعمل مثل غيره من بعض شباب القرية في السقف المعلق، ويتقاضى أسبوعيا في تلك المهنة نحو 10 آلاف جنيه.
النيابة العامة تصف المتهمين بـ شياطين
وذكرت النيابة العامة في مرافعتها، أن المتهمين شياطين، وغرروا بالمجني عليها، مُستغلين صغر سنها، ورغم توسل المجني عليها، وأنها ترغب في حفظ كتاب الله تعالى، والذهاب إلى كُتّاب القرية، لكن لم يرحمها أحدا منهم، خاصة المتهم الأول.
تفاصيل الواقعة
البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفرالزيات برئاسة العميد محمد شبل مأمور المركز، بورد بلاغ من مستشفى طنطا الجامعي، باستقبال فتاة في العقد الثاني من العمر تدعى بسنت خالد طالبة بالصف الثاني الثانوى الأزهري؛ مُقيمة بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة المركز مصابة بالتسمم.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المتهمين، وهم أ. م 17 سنة - طالب، م. ض - 21 سنة -عامل، و.ى - 20 عاما- طالب، ع. م- 19 سنة- عامل، و ع. م- 16 سنة - طالب، وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.