والدة شهد ضحية الغدر بالمنوفية: بنتي عاشت يتيمة ولم تسلم شرفها للقاتل
كشفت والدة الطفلة شهد، ضحية الغدر بالمنوفية، عن كواليس الجلسة الأولى، وما حدث أمس داخل محكمة الجنايات؛ المنعقدة في وادي النطرون، مؤكدة أن كل ما قاله القاتل كذب، ولم يساعدهم من قبل أو يعطف عليهم يومًا، وأنه حاول اغتصاب ابنتها، لكنه فشل في ذلك، وعلى خلفية ذلك قتلها خشية افتضاح أمره.
والدة الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية: المتهم فشل في اغتصابها وقتلها
وأكدت والدة الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، لـ القاهرة 24: فشل القاتل في اغتصاب ابنتي وعضته في يده بعد محاولاته، وحاولت الهرب لكنه تمكّن من قتلها، مشيرة إلى أن شهد تربت يتيمة الأب، لكنها تربت أفضل تربية، رغم ضيق الحال، وحرصت أن تزرع فيها معاني الشرف والحرام والحلال، وعدم التفريط في العرض؛ حتى لو كان ثمنه حياتها.
شقيق الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية: مش عايزين غير القصاص العادل
من جانبه، أشار كريم محمد - شقيق شهد ضحية الغدر بالمنوفية، إلى أن البلد جميعًا وراء حق شقيقته، ولمسوا من عدالة المحكمة خلال الجلسة الأولى طيب المشاعر، حيث قدّم القاضي التعازي لوالدته، موضحا أن عدد كبير من أهالي القرية؛ انتقلوا إلى وادي النطرون التابعة لمحافظة البحيرة، رغم عناء السفر، للوقوف خلف أسرة ضحية الغدر.
وأوضح شقيق شهد ضحية الغدر بالمنوفية، أنهم لا يريدون غير القصاص العادل كما قال الله العلي الحكي في القرآن، وأنهم على ثقة من عدالة المحكمة، وعن حديث المتهم في الجلسة الأولى، ومحاولته اختلاق رواية أخرى، لإبعاد التهمة عن نفسه، مؤكدا أنها محاولات يائسة كمثل الغريق المتعلق بقش، مُشددا على أن تلك الأكاذيب لا تدخل عقل أحد، مُقدما الشكر لكافة الجهات الأمنية والقضائية.
ونظرت أمس الثلاثاء، محكمة الجنايات والمنعقده في محكمة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، أولى جلسات محاكمة قاتل الطفلة شهد ضحية الغدر في المنوفية، والتي شغلت الرأي العام حين حدوثها في أكتوبر الماضي، حيث كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقتل الطفلة شهد، بقرية ساقية المنقدي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على يد صديق والدها، بعد محاولته التعدي عليها جنسيا والتحرش بها، أثناء ذهابها إلى المدرسة.
كان اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العميد مصطفى النشال مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بالعثور على جثة طالبة بقطعة أرض بدائرة المركز، وبها آثار نزيف بالأنف، وما تبين أن المجني عليها ترتدي ملابسها المدرسية، وعدم وجود حقيبتها المدرسية.
