لإعادة الحيوانات المنقرضة..اكتشاف جين جديد يساعد على وقف الانقراض| دراسة
كشفت ورقة بحثية جديدة، جين جديد يساعد في توقف عمليات انقراض الفئران، من خلال قص ولصق أجزاء صغيرة من الحمض النووي، وحذف الجينات المعيبة أو إصلاحها، وتمسى تقنية كريسبر.
تقنية جديدة توقف انقراض الفئران
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سيستخدم العلماء تقنية كريسبر لتعديل الحمض النووي لأنواع الفئران الحية لمطابقة لفئران جزيرة الكريسماس، التي انقرضت، على الرغم من أن المخلوقات الجديد قد يكون له بعض الاختلافات مقارنة بالأنواع الأصلية.
وكان Rattus macleari، المعروف باسم جرذ جزيرة الكريسماس ، من الفئران الكبيرة المتوطنة في جزيرة كريسماس في المحيط الهندي، التي كانت مهددة بالانقراض في وقت ما بين عامي 1898 و1908، بسبب الأمراض التي جلبتها السفن الأوروبية.
وقاد الدراسة الجديدة عالم الوراثة التطوري الدكتور توم جيلبرت في جامعة كوبنهاغن، وقال الدكتور جيلبرت للصجيفة: الأدوات متاحة الآن من الناحية النظرية، والتي يمكن للناس استخدامها لإعادة الأشياء، وتحاول المعامل استخدام تعديل الجينات لتغيير جينومات الأفيال، لإضافة طفرات خاصة بالماموث.
الدراسة تحاول تعديل الجينات
وأضاف: إذا كنت ستحاول استخدام تعديل الجينوم لتغيير جينوم أحد الأنواع الحية إلى جينوم لنوع منقرض، فستكون قادرًا فقط على إجراء بعض التغييرات، وليس كلها، لذا سينتهي بك الأمر بنوع ما الهجين.
وأوضح أنه نظريًا، بمجرد أن يتم ترتيب تسلسل الحمض النووي على أفضل وجه ممكن ومطابقة الجينوم مع جينوم الأنواع الحية المماثلة، يمكن للخبراء تحديد أجزاء الجينوم التي لا تتطابق وتعديلها باستخدام تقنية كريسبر.
عند تحديد تسلسل جينوم أحد الأنواع المنقرضة، يواجه العلماء تحديًا يتمثل في العمل مع الحمض النووي المتحلل، والذي لا ينتج عنه جميع المعلومات الجينية المطلوبة لإعادة بناء جينوم كامل للحيوان المنقرض.